سناء محيدلي رمز المقاومة وأيقونة الشهادة

بقلم الكاتب نضال عيسى

هي ليست عروس الجنوب فقط هي أيقونة الكرامة والفداء أميرة المجد وملكة الخلود هي سناء التي وضعت دماءها على أرض وطن ليبقى شامخا” مقاوما”
سناء يا رفيقتي يا رفيقة العز التاسع من نيسان يجب أن يكون التاسع من سناء لأن بطولتك أصبحت أكبر من أي شهر وسنة وتاريخ
سناء يا بطولة سُجلت على صفحات المجد يا مَن غيرتي التاريخ بقوة عنفوانك
ماذا أقول لكِ يا رفيقتي.
بطولتك لا يذكرها إلا القلائل من الأوفياء في التاسع من سناء
ماذا أقول لكِ يا رفيقتي دولتنا لم تذكر أسمك في أي كتاب تربوي وانتِ فخر لبنان وأمتنا السورية
سناء أصبحنا نحلم بمهرجان سنوي لكِ فقط يعبر عن الوفاء ولكن للأسف يا سناء فالجميع مشغول بأنقسام وتسوية وترشح نيابي حتى مع مَن لا يعترف بالشهداء…….
سناء يا أيقونة الفداء يا رمز البطولة والوفاء أعتذر بيوم ذكراكِ أن لا يكون لكِ ذكرى رسمية أو طابع يحمل صورتك أو مركز تربوي بأسمك ولكن سناء نحن في لبنان في دولة لا تضع إلا أسماء السفراء ومَن سرقوا الدولة على مبانيها وطرقاتها فبالتأكيد لن يرفع أسم من أعطت الكرامة لهؤلاء
سناء في كل زيارة إلى ضريحك أضع وردة بيضاء ولكن اليوم وضعت معها تمني أن تصحى الدولة من جهلها وتنصف بطولتك وتضعه بكتاب التربية المدنية لتعلم الأجيال القادمة مَن هي سناء محيدلي