“المركز الوطني في الشمال” احيا “يوم القدس” والكلمات اكدت ان “فلسطين تستحق كل أنواع التضحية”

نظم “المركز الوطني في الشمال” مهرجانًا لمناسبة “يوم القدس العالمي”، في دارة رئيسه كمال الخير في مدينة المنية، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حماده، ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستشار السياسي كرم الله مشتاقي، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية ومسؤولي الفصائل الفلسطينية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وحشد من اهالي منطقة المنية.

بداية القت الإعلامية غنوة سكاف كلمة ترحيبية ، ثم تلى الشيخ غالب عبد الرحمن آيات من الذكر الحكيم.

ثم القى النائب حماده كلمة “حزب الله” قال فيها:” نؤكد على أهمية إحياء يوم القدس العالمي في كل مكان من العالم خصوصًا في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية تزامنا” مع المعركة بمواجهة العدو الصهيوني وداعمته الأساسية الولايات المتحدة الأمريكية على كافة الجبهات والتي يخوض فيها المقاومون أشرس أنواع المعارك دفاعًا عن عزة وكرامة الأمة”

واضاف حماده: “إن يوم القدس العالمي الذي اعلنه الإمام الخميني مع كل آخر جمعة من شهر رمضان ليكون الصيام والقيام من أجل فلسطين التي تستحق منا كل أنواع التضحية في ظل ما يتعرض له أبنائها من مجازر بتغطية من الإدارة الأميركية”.

واعتبر حماده:” أن المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعمها للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الغاشم عن أهل غزة ،كما سنبقى نقدم الشهداء لأننا نؤمن بقدسية القضية التي نقاوم من أجلها”.

ثم القى كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس في الشمال أبو بكر الأسدي، فشدد على “أهمية ما تقوم به المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها منذ بداية معركة طوفان الأقصى التاريخية والتي ستكون نقطة الإرتكاز نحو الإنتصار الكبير للشعب الفلسطيني وصولًا الى التحرير الكامل للأرض والأسرى والمقدسات”.

واضاف الأسدي: “إن يوم القدس العالمي هو يوم يجتمع فيه كل حر يقف مع المظلوم بوجه الظلام وأشرار العالم، لأن الشرفاء فقط من يقفون مع الشعب الفلسطيني الصامد الصابر المحتسب الذي يلتف حول المقاومة رغم كل ما يتعرض له”.

وأكد الأسدي:”أن صواريخ المقاومة وقدراتها العسكرية وأنفاقها وقياداتها بخير و ما زالت العمليات العسكرية تدار بقيادة حكيمة، و العدو لم يحقق أي انجاز ولم يستطيع أن يكسر ارادة المقاومة وأهل فلسطين والأسرى الإسرائليين ما زالوا في قبضة المقاومة ولن يتحرروا الا عندما يتحرر أسرانا وعلى رأسهم القادة من أحمد سعدات الى مروان البرغوثي وابن بلدة المنية الأسير يحيى سكاف”.

“أنصار الله”

ونقل القيادي في حركة “أنصار الله” اليمنية السيد علي شرف المحطوري الذيوجه تحيات أبناء اليمن الى “الشعب اللبناني الشقيق و إلى مقاومته الباسلة” وقال:” أن الشعب اليمني باقٍ بكل قوته إمكانياته إلى جانب الشعب الفلسطيني قضيته حتى تحقيق الإنتصار”، معتبرًا أن “ما يقوم به أهل اليمن هو واجب على كل إنسان يؤمن بمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر في ظل صمت دولي لا مثيل له، حيث يخرج كل جمعة الشعب اليمني بالملايين دون كلل أو ملل، وها هو اليوم يتوج حضوره الكبير بمناسبة يوم القدس العالمي رغم كل الحروب التي تعرض لها الشعب اليمني من أجل أن يتخلى عن فلسطين وقضيتها، إلا انه لم و لن يتخلى و يبدل موقفه ببعض الإغرائات التي عرضوها على أبناء اليمن، بل سيبقى الجمهور اليمني يردد شعار الموت لأميركا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود”.

الخير

ثم القى الخير، كلمة جدد فيها “العهد والوعد لفلسطين وشعبها بالبقاء إلى جانبهم حتى تحرير كامل فلسطين من البحر الى النهر وزوال الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود والذي سيتم بفضل سواعد المقاومين الشرفاء”.

وإعتبر الخير:”أن مناسبة يوم القدس التي أطلقها الإمام الخميني رحمه الله هي مناسبة تعني كل حر وشريف في مختلف أنحاء العالم، لأن القضية الفلسطينية هي قضية انسانية بالدرجة الأولى والدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب المقاومة هو واجب مقدس، وان هذه المناسبة نراها تتصاعد سنة بعد سنة حيث كان احيائها هذا العام في مختلف دول العالم، مما جعل من هذا اليوم كنقطة ارتكاز في دعم القضية الفلسطينية”.

واضاف الخير:” نحيي رجال المقاومة البواسل من غزة إلى جنوب لبنان وسوريا والعراق واليمن، الذين يسطرون يوميًا أروع الملاحم من البطولة والفداء، حيث نرى الخسائر التي يلحقها المقاومون بجيش العدو الصهيوني الذي لم يحقق أي هدف من أهدافه العسكرية التي أراد تحقيقها بدعم و تغطية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفي المقدمة سحق قوى المقاومة، إلا إن رجال المقاومة في غزة وجنوب لبنان كانوا له بالمرصاد وأثبتوا قدرتهم على الصمود و المواجهة رغم التفوق العسكري”.

وأكد الخير :”أن محور المقاومة سيخرج من هذه المعركة منتصرًا ،وإن هذا الإنتصار سيكون له تأثير كبير على العالم أجمع، وبأذن الله سيكون المقدمة للإنتصار الكبير من خلال تحرير كل شبر يدنسه الصهاينة”.

وفي الختام احرق علم العدو الصهيوني.

شاهد أيضاً

أغرب عمارة فى مصر عرضها2 متر

تظهر من جانب واحدة، بعرض ربما لا يتخطى 2 متر فقط، بينما طولها يمتد لبضعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *