المرعبي رحب بقرار وقف اطلاق النار في غزة: “لا بد من تنفيذ الـ1701 على ان تبدأ اسرائيل بذلك”

قال رئيس رابطة النواب السابقين النائب والوزير السابق طلال المرعبي في تصريح ادلى به :”نرحب بقرار مجلس الامن الاخير رقم 2728 بوقف اطلاق النار الفوري في غزة بصورة مستدامة للجم الاعتداءات الاسرائيلية التي تخطت كل القيم والموازين الانسانية”،

واضاف المرعبي : “اللافت ان اربعة عشر عضوًا ايّدوا القرار باستثناء الولايات المتحدة الامريكية التي لم تعارض ولكن امتنعت، وهي من المرات القلائل جدًا التي لم تضع فيها فيتو على القرارات التي تدين اسرائيل”.

واضاف المرعبي: “رغم ذلك فإن اسرائيل ما زالت ترتكب المجازر وترفض وقف اطلاق النار وتهدد وتتوعد، لذلك على مجلس الامن الآن ان يضع آلية تنفيذية لهذا القرار وان يجبر اسرائيل على الالتزام به وإلا أصبح كجمعية خيرية أممية لا حول لها ولا قوة”.

وتابع المرعبي: “لا بد من تنفيذ القرار 1701 ولكن على ان تبدأ اسرائيل بالتنفيذ لأن الغطرسة الاسرائيلية تتخطى كل الاعتبارات وتضع قوانينها وأمنها دون التقيد بأية قرارات دولية. وعلى الدولة اللبنانية ان تفي بتعهداتها تنفيذ هذا القرار”.

وقال المرعبي: “ان ما يحصل في الجنوب والبقاع الغربي والشرقي يشكل تهديدا” حقيقيًا للبنان، وعلى الجميع ان يعي هذه المخاطر وان يستمر العمل على الحل الدبلوماسي حتى لا نصل الى المحظور الذي يقضي على الباقية في لبنان” .

واضاف المرعبي: “على صعيد آخر، نعود فنقول ان الحل الأساسي لمواجهة كل هذه التحديات ولا سيما ما يحاك للمنطقة هو انتخاب رئيس للجمهورية والخروج من مرحلة تضييع الوقت والفرص، وبالتالي تشكيل حكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها في هذه الظروف المصيرية التي تنهار فيها الدولة ومؤسساتها يومًا بعد يوم ويعاني المواطن الأمرين جراء استمرار الفساد والغلاء والتعطيل” .

وتابع المرعبي: “ان الوضع المأساوي الذي يعيشه لبنان يفرض على كل القوى السياسية ان تضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، آن الأوان للتخلي عن المصالح الشخصية وعن مصالح القوى السياسية التي لم تعد تنفع في دولة تنهار دون ان يتمكن احد من انقاذها وتحمل مسؤولياتها، نرى مبادرات ولكن لا نتائج حتى الآن ونتمنى ان يستطيع الجميع ادراك المخاطر المحدقة بلبنان”.

وختم المرعبي: بمناسبة عيد الفصح المبارك نتوجه بالمعايدة الى الطوائف المسيحية والى الجميع في لبنان لأن اعيادنا مشتركة، ونأمل ان نرى بعد هذه الاعياد رئيسًا جديدًا وان يبقى لبنان وشعبه صامدًا كما نعهده، وان ينعم الله على الجميع بالخير والبركة والصحة وعلى لبنان بالخلاص” .

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *