نسامح ولكن لن ننسى .. وبناء الانسان اهم من العمران

 

___كتب / سعيد فارس السعيد :
٢٠/ ٣/ ٢٠٢٤

لقد قمنا بالمسامحة والتسوية لكل من أخطأ بحق الوطن والدولة ولكل من قتلنا ولكن هل خلاياهم النائمة الخبيثة المجرمة وأدواتهم الرخيصة لاتزال تعمل ..؟؟

فهل نحن قد أخطأنا بحق أنفسنا وبحق شهدائنا وجرحانا وبحق وطننا ودولتنا ..؟؟
إم ان المسامحة التي دعونا لها وقمنا بها وشجعناها ..
والتسويات التي حصلت وتحصل كان لابد منها ..!!
أم هي جريمة بحق ابنائنا واحفادنا ..
وبحق الوطن وامنه واستقراره ..

إنه ومما لاشك فيه اينما يكون الجهل والتطرف والتعصب والتكفير تكون الولاءات الخارجية وتكون الرغبة باحتضان الإرهاب والتعصب والتطرف والتكفير .

حيث أن بعض القرى والبلدات بأرياف بعض المحافظات السورية والتي من خلال الجهل والتعصب وااتطرف وضعاف النفوس الخبثاء المجرمين تآمروا وتعاونوا مع قوى الشر والعدوان التي تدعم فصائل الوهابية والإخونج الارهابيين المدعومين من تركيا ودول الخليج ومن القوى الصهيوأمريكية الغربية .

هؤلاء كانوا وسيظلون حاضنة للإرهاب وللإرهابيين ولأوكارهم ؛

لأنهم وبالتعاون والعمل مع الغرباء الارهابيين من كل الجنسيات العربية والاجنبية قاموا ببيع ديارهم وجعلوها مواقع ضدالدولة وضد الجيش العربي السوري وباعوا شرفهم للإرهابيين من خلال جهاد النكاح وقاموا بتدمير المدن الأخرى وقتل اهالي المدن ..

وهم الذين كانوا يغدرون ويعتدون على الشعب وعلى قوات الجيش العربي السوري .

انطلاقا من كل ذلك فإن عمليات وطرق واشكال ومناهج وبرامج وخطط التنمية الاجتماعية لبناء الإنسان وطنيا وفكريا وثقافيا هي اهم من عمليات وخطط بناء العمران ..

لان الجهل والتعصب والتطرف بلحظة يقتل الانسان ويدمر كل العمران ..

شاهد أيضاً

دعا المتقاعدون للعودة إلى ساحات الوطن

حمدان التقى الأحمد ودبور ودعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة التقى امين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *