أهمية الدعاء

السلام عليكم
الدعاء من دون تهيئة وعمل لا طائل منه ، الدليل الحديث الشريف : أعقِل وتوكل .

من هنا قسّم الفيلسوف الإسلامي مالك إبن نبي المجتمعات الى ثلاث فئات وِفق أولوياتها .
– الفئة الأولى المهتمة بعالم الأشياء أي المجتمع المستهلك .
• الفئة الثانية السائرة خلف تقديس الزعامات أي عالم الأشخاص .
• الفئة الثالثة المعنية بعالم الأفكار ،تعيش الفكر وهذا الفكر قد يكون أصيلًا فاعلًا اي يعود بالفائدة المادية والعلمية لأهله او أصيلا غير فاعل لا يتعدى الجدال والتنظير . القصد من الفكر الأصيل اي المنطلق من العلوم الدينية .
القسم الثاني من الأفكار هو الفكر الغير أصيل اي الوضعي
وقد يكون فاعلا او غير فاعل .
مثال عن الفكر الغير الأصيل والفاعل دولتي المانيا واليابان.
تأملوا بعد هزيمتهما بالحرب العالمية الثانية المنزلة التي وصلتا اليها سواءفي عالم التصنيع أو في التكنولوجيا من دون أي ثروات باطنية كما هو حال الدول النفطية العربية .
إعتمدوا على عالم الأفكار وما هم بحاجة إليه ، الحاجة أم الإختراع . لم يُفرطوا في الإستهلاك وتحميل مجتمعهم ما هو فوق طاقته.
المجتمع اليمني والإيراني نموذج عن عالم الأفكار الأصيلة والفاعلة.
الدعاء وحده غير كافٍ .

شاهد أيضاً

“ هواوي” وهجومها العكسي على العقوبات الأميركية

نعمت الحمد كانت شركة “هواوي” متفوقة على العالم في مجال تكنولوجيا الجيل الخامس، ما مهّد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *