غزة،الجنوب ،والبقاع،رمز الأنتصار

بقلم الكاتب نضال عيسى

جميع المعطيات تشير إلى تهالك العدو في معركته على غزة العزة بعد أشهر من مواجهات سقطت فيها كل الأهداف التي وضعها النتن ياهو وقد أصبح بين خيارين لا ثالث لهما إما الهزيمة أو الأنتحار فالنصر يعلنه الأبطال

ما يحصل اليوم يثبت صوابية المواجهة وقوتها من غزة إلى الجنوب العزيز والبقاع الغالي الذي أدخله العدو في سلسلة اعتداءاته ولكن البقاع من اليوم الأول هو في قلب الجنوب بشبابه وعنفوانه وأهله الذين يقدرون العمل المقاوم بل أنهم خزان المقاومة في مواجهة هذا العدو لأنهم أبناء الشمس.
هذه المواجهة وهذا الصمود من العراق إلى اليمن وسورية العروبة يسير نحو الأنتصار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عصب هذا المحور وراعيته
وهنا يجب ان ننتبه كثيرا” للموضوع الإعلامي من خلال شاشات التلفزة ووسائل التواصل الإجتماعي التي تحاول تبييض صورة العدو مثل التقرير الذي بثته الجزيرة القطرية لمراسلتها التي دخلت المسجد الأقصى وقالت أن العدو لا يفرض قيود على المصلين، او من خلال الفطحل الدويري الذي يتكلم ببغض عن قدرات المقاومة في الجنوب ويقول عن شهدائنا (قتلى)
واصوات بعض السياسيين والإعلاميين في لبنان الذين يساهمون بإيصال صوت العدو والترويج له وصولا” لبعض وسائل التواصل الإجتماعي الذين لا يفقهون في السياسة ولا يعلمون شيئا” من ثقافة حوارية ولا يملكون القدرة على إدارة الحوار وليس لهم أدنى معرفة بتاريخ المقاومة ومسيرتها ولا يفهون شيئا” من السياسة ويريدون النقاش في الأمور السياسية فتكون النتيجة كارثية بالسماح للبعض بالتهجم على المقاومة ورموزها تحت زريعة الأستماع إلى الرأي الأخر
فتكون هذه الصفحات وبدل مساندتها معنويا” لهذا المحور تصبح منابر سلبية تجاه المقاومة وتساهم في التقليل من أهمية هذا العمل المقاوم فيسقط المضيف لأنه ضعيف ويستفيد مَن هو ضد المقاومة بإيصال رسالته
لذلك على الجميع التنبه لهذه الأمور ومعالجتها وتصويب هذا التصرف، وليتكاتف الجميع برسالة واحدة هي صوت الحق والتفاخر بهذه المقاومة من الجنوب إلى البقاع إلى كل شريف ووطني في لبنان،
وعلينا الأعتزاز بالبنان ومقاومته وان نعطي قضية فلسطين حقها وتسليط الضوء اكثر على مقاومتنا في غزة وأهلها الشرفاء، ونتكلم عن هذا المحور دون أستثناء لأننا لا نستطيع فصل الرأس عن الجسد بذلك تقدمون المعنويات لهذه المقاومة وتكونوا فعلا” شركاء بهذا النصر من خلال نشاطكم الإعلامي

 

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *