بدر لـ “كواليس”: “الواجب الإنساني والديني ، يفرض علينا الوقوف الى جانب المواطنين، ومؤسسات دار الفتوى تشكل الملجأ الوحيد، وصمام “الأمان”


كتب مدير التحرير المسؤول:

محمد خليل السباعي

بدات مؤسسة بدر ، التي يتولى إدارتها نائب بيروت الأستاذ نبيل بدر ، العمل الميداني في تلبية حاجات المواطنين ، فيما حلّ شهر رمضان المبارك ، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية صعبة جدًا ، ومن اجل مساعدة المواطنين والآسر المتعففة ، قامت مؤسسة بدر ، بإرسال رسائل نصية إليهم ، لاستلام هدية رمضان ، من أرض دار الفتوى ، في منطقة سير الدرك، في فردان في بيروت. وتم تنفيذ المرحلة الأولى بإشراف مباشر وحضور النائب بدر، مع فريق من الموظفين ، ومن هؤلاء السيدة ياسمين الحكيم وسواها، والذين عملوا كخلية النحل، وسط تنظيم عملاني دقيق، من الترتيبات الميدانية ، لناحية اعطاء اصحاب الدفعة الأولى هداياهم الرمضانية.

وفي هذا السياق، تحدث النائب بدر الى مجلة “كواليس” فقال: “ان الواجب الإنساني والديني ، يفرض علينا الوقوف الى جانب المواطنين الكرام ، فيما يحلُّ شهر رمضان المبارك ، في ظل اوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة ومتردية ، والذي ندعو ليبقى شهر المغفرة والرحمة والمحبة والخير ، من هنا نكرر الدعوة، الى كبار المتمولين ورجال الأعمال ، من ابناء الطائفة السنية الكريمة ، وأبناء المجتمع البيروتي ، لزيادة عطاءاتهم ومبادراتهم في هذا الشهر الفضيل، عبر الوقوف الى جانب اهلهم، من خلال تطبيق نصاب زكاة أموالهم، المحدد باثنان ونصف بالمائة ، من اجمالي المملوكات والثروة اذا مر عليها عام”.
وأضاف بدر: “سابقى الى جانب صندوق الزكاة في لبنان ، ولا اعتبر نفسي خرجت من تحمل المسؤولية فيه، رغم تركي مركز رئيس مجلس الامناء فيه، فهناك اشخاص ذات كفاءة عالية قادرين على متابعة المسيرة وتحمل المسؤولية ، ومشهود لهم بالنزاهة ، وبإمكانهم زيادة الوعي بفريضة الزكاة وجباتها وتوزيعها على المستحقين ونشر الخير العام، واطلاق المشاريع والبرامج التي تستهدف الشرائح الأشد حاجة في المجتمع اللبناني، والعمل على إحياء فريضة الزكاة وترسيخها في أذهان أهل الخير ومعاملاتهم، وبذلك يتم تحقيق التكافل الاجتماعي والتراحم الانساني، وتنمية المجتمع اللبناني عموماً والإسلامي خصوصاً، واطلاق البرامج الإنمائية والخيرية والاغاثية والاجتماعية والصحية والثقافية، وتحقيق الأمن النفسي والأمان الاجتماعي لأبناء المجتمع اللبناني”.

وختم بدر: “إن المطلوب من الناس، ان تدعم المؤسسات التابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ، قبل ان نطلب من المؤسسات ان تدعهم ، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على كبار المتمولين ورجال الأعمال ،من إبناء الطائفة السنية الإسلامية الكريمة في لبنان وخارجه، أن يدعموا مؤسسات دار الفتوى، لإنها تشكل الملجأ الوحيد ، وصمام الأمان لكل أبناء الطائفة السنية الإسلامية الكريمة في لبنان ، بعد تقاعس العديد من الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية الموجودة ، والتي كانت سائدة، وكأن مسؤولياتها تنحصر فقط بحصد الإنجازات والمهام، بدلًا من الوقوف الى جانب الناس والمواطنين ، الذين يعانون من اوضاع اقتصادية واجتماعية ومعيشية ومالية صعبة ومتردية جدًا”.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *