المراقبة الصحية في بلدية الخيام: اميرة عبدالله:

حول الغلا الفاحش واستغلال التجار الفجار لهذا الشهر كل واحد بسعر المواد والخضار على ذوقه دون حس او رقيب او ضمير يؤنبه رغم مظاهر العبادة التي يظهرها عبر الصوم والصلاة والذهاب للحج والزيارة لمرات ومرات ورغم ذلك ينتظر لا بل يستغل الشهر الفضيل الذي يحمل معاني مشاركة الفقراء جوعهم بغلاء الأسعار التي ترهق الناس ويصبح الحصول على الطعام هو الهم الأكبر لفئة كبيرة من الناس من دون ان يرف لهؤلاء التجار رمش

★وقد طرح موقع مجلة كواليس السؤال التالي على مجموعة من الصائمين:

*رمضان يقرع الابواب والمواطن تحت وطأة الغلاء والراتب لايكفي بالايام العادية فما بالك في شهر رمضان
كيف تعبر برايك عن هذا الغلاء؟

وقد أجابت المراقبة الصحية في بلدية الخيام: اميرة عبدالله قائلة :

شهر رمضان 2024
شهر الرحمة والمغفرة والثواب ….
أزمة بكل معنى الكلمة
مئة الف نازح يستعدون للصوم… وهذة المرة بعيدا عن الديار….ليست هذة المشكلة ..اسعار الخضار
واللحوم لا تناسب وضع المواطن اللبناني… اكثر من 20 الف معيل بدون عمل وتجار المواد الغذائية يتنافسون في رفع الاسعار … السنة تختلف عن كل سنة،
فالمواطن يعاني من الضغوطات النفسية والخوف وضائقة اقتصادية ….
الى كل تجار المواد الغذائية … شاركونا التضحيات … فنحن
تركنا كل نفيس وغالي في سبيل هذا الوطن
تنازلوا عن الارباح الجنونية…نحن بحاجة الى توحيد معاناتنا كونوا
معنا لحين تخطي الازمة
والعودة الى الديار

 

شاهد أيضاً

كفرشوبا عنوان الوطنية وعنفوان الصمود

  بقلم الكاتب نضال عيسى على سفوح جبل الشيخ تستريح قرية جميلة هادئة بطبيعتها ومتمردة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *