مي الحلاني
تأَوَّدْتُّ في فوضى ٱلذّاكرة
أُنَقّبُ في كنَفِ الحقيقة
مُحتَبسة لدمعةٍ من أفكاري ٱلعابرة
أتلوّى بين صُوَر القهر
أموتُ وأحيا تائهةٌ حائرة
لقد خشُنَ عليَّ مضجَعي
وحرائرهُ من نسيجِ القصائدِ
واللّيالي ٱلمُقمرة الباهرة
أتقلّبُ وكأنّ وسائدي جذواتٌ مُتأجّجة
تتلظّى روحي بين أضلُعي كجُمّارٍ غائرة
تصقُلني ثمّ تصعقُني فتختلج تأوُّهاتي
وأرتطمُ بإذلالٍ وأنا ألضّعيفةُ ٱلقويّةُ ٱلثّائرة
أخبروني..أين ألسّكينة والأمان؟!
أنا ألغريبةُ ٱلقريبةُ وٱلبعيدة
وأنا ألسّجينةُ ٱلشّريدة وٱلطّليقة
ٱلشّاعرة (مي)