الحاج حسن: ال-م-ق-ا-و-م-ة آلمت العدو مع التطور النوعي في الأسلحة الصاروخية ومستمرون في إسناد غزة من لبنان

 

أحمد موسى

كواليس| أشار رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي، النائب الدكتور حسين الحاج حسن، أن “المقاومة في لبنان تقوم منذ 150 يوماً بتنفيذ عملياتها التي تطورت عدداً ونوعاً وأسلحة”، وهو أمر “آلم العدو” خصوصاً مع “إدخال أنواع جديدة من الأسلحة الصاروخية والتقنيات”، وصولاً إلى إسقاط المسيرة الإسرائيلية قبل أيام، ف-ا-ل-م-ق-ا-و-م-ة “مستمرة في غزة والضفة وكل فلسطين حتى إسقاط العدو ونسقط التطبيع”.

وخلال حفل تأبيني للراحل الحاج حسين خليل عقل في بلدة لبايا في البقاع الغربي ، قال: ما يجري في غزة اليوم هو أكبر انتصار للعالمين الاسلامي والعربي وكل العالم، وسأل: ما جرى من حرب في سوريا ، وجمع شتات الأرض للحرب على سوريا الدولة والنظام ، ودولا بأكملها مولت الحرب فضلاً عن الدعم الكامل بالسلاح ، وفتاوى الجهاد كانت أساس تلك الحرب ، فلم نجدها اليوم أمام ما يجرى في غزة من حرب عدوانية ووحشية وتدميرية.

وأضاف “الأمة العربيّة والإسلامية عصفت فيها الخلافات على مئات القضايا، ولكن عندما يختلف الناس على القدس وفلسطين فلا مجال إلا أن نقول بكل وضوح من هو مع فلسطين فهو مع الحق، ومن هو ضد فلسطين أو على الحياد أو متواطئ أو صامت فهو مع الباطل، حتى ولو ادعى خلاف ذلك” ، ونحن ك-م-ق-ا-و-م-ة “نقاتل ونطوّر عملنا في الميدان بحسب المقتضيات والضرورات، و”عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان على غزة”، فلا يجب أن يعود “الإسرائيلي” إلى الردع بل “يجب أن يبقى مردوعاً”.

وأضاف “الأمة العربيّة والإسلامية عصفت فيها الخلافات على مئات القضايا، ولكن عندما يختلف الناس على القدس وفلسطين فلا مجال إلا أن نقول بكل وضوح من هو مع فلسطين فهو مع الحق، ومن هو ضد فلسطين أو على الحياد أو متواطئ أو صامت فهو مع الباطل، حتى ولو ادعى خلاف ذلك” ، ومشروع “الترانسفير” الجديد “لن يمر” ، والتطبيع الذي تقوم به دول عربية وإسلامية مع العدو الإسرائيلي هو “عار”.

الحاج حسن توجه إلى اللذين لا زالوا يصرّون على التحالف مع الولايات المتحدة الأميركية من الدول العربية والإسلامية، قائلاً: “أنتم لستم حلفاء، أنتم اتباع وأدوات تنفذون السياسات التي تطلب منكم ، فالمعركة مع هذا العدو الإسرائيلي “معركة بحجم الوجود والمستقبل ، وستستمر ال-م-ق-ا-و-م-ة في فلسطين والضفة وغزة ، وسيستمر الإسناد من لبنان وسورية والعراق واليمن”.

وختم النائب الحاج حسن “أميركا تستطيع وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وقادرة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، لكن الأميركيون لا يريدون”.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *