احبك

بقلم

محمود زعيتر .. العراق

احبك وانت فـي قـلـبـي غناة التاج والابهر
واحـبـك كـثـر ما روحك تناديني والبيها

واحبك كثر ما صدري بدون انفاس ما يقدر
واحـبـك كـثـر مــا قـافـي تـراودنـي واقفيها

واحبك كثر ما تهوى القصيده صفحة ال دفتر
اذاا تمت عالهجيني أو المسحوب يحكيها

واحـبـك كثر مـا جـفـن الـسهـارى بالدجى يسهر
واحـبـك كـثـر مـا عـيـنـي تـسهـرني وابكيها

واحبك كثر مـا فـكـري طـراك وباللقا فـكـر
واحـبـك يـا بـعـد دنـيـا بـدون افـكـار ما ابيها

واحـبـك كـثـر مــا اذن امــام وللصـلاة كـبـر
واحـبـك كـثـر مــا تنطق لسان بذكر باريها

واحـبـك كـثـر مـا تلقى معبر للـرؤى فـسـر
واحـبـك عـدد مـا رؤيى تعنت صوب راعيها

واحبك كـثـر مــا نـارك لهيب وبالحشا تسعر
واحبك كثر مـا نفسي عـلـى نـارك تسويهـا

احبك بس لو تدري وش الي بالحشى ينعـر
ابـد مـا كـان تتركني ولا روحـي تـخـلـيـهـا

صغير الحزن لو يبطي وانا حزني معك يكبر
صفت روحي مثل ملجى جروح ايتام تمليها

وجه حالي على شوفك احسه يالشفوق اصفر
أمـا تـحـكـي مـعـا نـفـسـك تروف بحال مغليها

انـا وضـعـي غـدا دونك كما السكين والمنحر
رهـيـنـة موتها روح ن سقاها الكاس ساقيها

بـدونـك هـالـبـشـر غربه ولا ارتاح للمعشر
وانـا الـي كـنـت جامعها مـن القاصي لدانيها

سفينة عمر ما ترسي وسط بحر الحياة تفتر
بـدونـك تـايـهـا المركب ولا تـلـقـى مراسيها

احس الشوق يعصف بي اذا صوت الهوى زمجر
واحـسـه يـكـسـر اضـلاعي ولا اقـــدر اداويها

حـكـايـتـنـا مـثـل لعـبه يـحــيـف ان الحكم صفر
وانـا مـــا يـــوم ظنيتك مـــن اول شوط تنهيها

 

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *