أين المطالبين بالسيادة من الأعتداء الإسرائيلي؟!!

بقلم الكاتب نضال عيسى

تطورات المواجهة مع العدو الإسرائيلي أخذت منحى توسعيا” خطيرا” تحديدا” بعد التهديدات الأخيرة من قبل وزير الحرب الإسرائيلي الذي قال، حتى لو توصلنا على تفاهم مع حماس لهدنة مؤقتة فهذا الأمر لن يشمل جبهة الجنوب
وتوسعة الأستهدافات الجديدة التي وصلت إلى البقاع يقرأها البعض بأنها رد على العمليات التي يقوم بها الحزب ولكن ما لم يقله أحد هو أن هذا الأستهداف يتحمل مسؤوليته هذا الكيان الذي يحاول أخذ الحزب لمواجهة كبير من خلال توسيع رقعة الأشتباك.
معادلة الردع التي أعلنها سماحة السيد واضحة كل أستهداف نرد عليه بنفس المسافة، وما يقوم به العدو هو أعتداء كبير يستوجب الرد وهذا ما قام به الحزب ردا” على غارة بعلبك
وفي الخطاب الأخير لسماحته قال،إذا أردتموها حربا” فلتكن
وبالتأكيد سيكون لهذا الكلام ترجمة على أرض الميدان التي تعمل وفق المتطلبات العسكرية والحزب اليوم أصبح قوة أقليمية لا يستطيع أحد تجاهلها وهو نجح بفرض المعادلات التي يريدها بوجه هذا العدو الذي يدرك جيدا” بأن المواجهة مع الحزب لن تكون نزهة بل ستكون كارثية عليه وسوف يكون النصر للبنان من خلال الحزب وقوته العسكرية الرادعة وعندما نقول النصر للبنان هو نتيجة الثالوث الماسي الجيش والشعب والمقاومة وهنا على السياديين الغائبين عن المشهد المشرف في الجنوب منذ أشهر واليوم على الإعتداءات التي طالت مدينة الشمس وقبل ذلك مجزرة النبطية وقصف الساحل اللبناني كيف تطلقون على انفسكم سياديون وانتم لا تتجرؤن على بيان إدانة للعدو وكيف لكم أن لا تقفوا مع مقاومة أثبتت إنها تدافع عن لبنان وسيادته وتردع العدو وقد هزمته سابقا” وسوف تهزمه مجددا”
قد يكون الخلاف السياسي لعبة ديمقراطية ولكن اليوم في مواجهة العدو الإسرائيلي وتهديده للبنان يجب أن تسقط سياسة الأختلاف والتوحد جميعا” خلف المقاومة التي تعمل لأجل لبنان وكرامته وسيادته.

 

شاهد أيضاً

“ هواوي” وهجومها العكسي على العقوبات الأميركية

نعمت الحمد كانت شركة “هواوي” متفوقة على العالم في مجال تكنولوجيا الجيل الخامس، ما مهّد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *