تحدث خلال إطلاق أكبر كسوة عيد للعام 2024

الخربوطلي: “أهل الشمال هم أهل خير وسنتابع دعمنا للرياضة والتعليم وموازنة العام 2024، كارثية والشعب غير قادر على حمل هذه الضرائب”

قال رئيس “مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة” محمد الخربوطلي: “نشدد على ضرورة القيام بخطط انمائية اقتصادية تبدأ أولاً بإيجاد أرضية مشتركة مع المجتمع المدني للعمل مع أهل المدينة، حيث سننشئ صندوقًا سياديًا للكورة، والقلمون وطرابلس من أجل تأسيس مؤسسات وشركات لتوظيف الناس فيها”.

كلام الخربوطلي، جاء خلال اعلانه عن كسوة العيد “العايدين والفايزين” المجانية، وقال في تصريح أدلى به: “ستكون اكبر كسوة في تاريخ لبنان، وهي ستغطي أكبر قدر من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع و 12 سنة، كما واعلن عن نشاط رمضاني في مدينة طرابلس، حيث سيتم إنشاء مطبخ لتوزيع أكبر قدر من الافطارات للناس يومياً، وسنقوم بتشجيع الأطفال الذين يصومون بعمر صغير حيث ستكون لهم عيدية مالية، وأن المناطق التي ستستفيد من كسوة العيد، فهي ستستفيد مباشرة عن طريق مؤسسة الخربوطلي، وكل حسب سجله”.
وتمنى الخربوطلي: “أن تكون سنة 2024 سنة خير على الجميع، ولنوحد دعاءنا لإخوتنا في فلسطين الذين يقاومون العدو الغاشم الذي لا يرحم كبيرًا ولا صغيرًا، ولا نساء ولا أطفالا، وأن ندعو لهم بالنصر”.
وأضاف الخربوطلي: “بدأنا من منتصف شهر حزيران الماضي وأطلقنا مشروع النهضة والتطوير، الذي لا يعرف الكلل ولا الملل وهو بتصرف الشعب ونابع منه وله حيث بدأنا من قرية النخلة في الكورة ثم توسعنا إلى مناطق أخرى داخل الكورة وصولاً إلى القلمون، وفي عام 2024 بدأنا في مدينة طرابلس، حيث ركزنا على موضوع التعليم والانماء والرياضة، وقمنا بتسجيل تلاميذ في الثانويات والجامعات وبمشروع لكرة القدم وإصلاح الطرق ورش المبيدات وإزالة النفايات، لكن تركيزنا الكبير كان على المشروع الرياضي والتعليمي الأكاديمي وصولاً إلى شهر كانون الثاني عندما أطلقنا أكبر شجرة ميلاد في الشمال على مدخل النخلة، هذه الأرض التي وضعت فيها الشجرة سنضع فيها خلال شهر رمضان المبارك أكبر فانوس في الشمال ونجمة ونجعلها قرية رمضانية”.
واكد الخربوطلي: “إن الوضع الاقتصادي في الشمال يتماثل مع حالة مماثلة لما مر به وضع مصر زمن سيدنا يوسف، لكن الفرق أنه في تلك الفترة كان هنالك رسول أما في هذه الفترة ليس لدينا من ينبهنا الى القحط الذي نحن فيه، وشخص واحد لا يستطيع ان ينهي الموضوع ولا حتى شخصان، بل المعالجة ستكون عندما نكون يدًا واحدة عملًا بقول الرسول (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، لذلك يجب أن نشبك ايدينا مع بعض وأن نكون يدًا واحدة لكي نخرج من هذه الأزمة التي وقعنا فيها، فالوضع الاقتصادي في البلد سيء والإنماء سيء والسياسيون مغيبون”.
واعتبر الخربوطلي: “إن أهل الشمال هم أهل خير، وسنعمل على إنشاء محطة طاقة شمسية بقوة 1 ميغاواط لتغطية الإنارة العامة وإدارة المرافق العامة، كذلك سنتابع دعمنا للرياضة والتعليم”.
وختم الخربوطلي: “هناك مبادرة للقيام بإنشاء شارع نموذجي في مدينة طرابلس عن طريق مبادرة فردية لجعله شارعا نموذجيًا، وكل ذلك يلزمه تعاون، سواء من ناحية المال أو الفكر أو الطاقة بيننا وبين جميع ابناء المدينة”.
بيان ثاني
من جهة أخرى، قال الخربوطلي في بيان صدر عنه: “أعلن إطلاق كسوة العيد التي ستشمل العائلات الأشد فقراً في الشمال، وأن كسوة العيد هي أول تجربة لنا وهي الاتصال الأول المباشر مع الناس ونحن نعتمد على ثقافتهم وكيفية التعامل معهم واليوم من الطبيعي أن نتعرض لأخطاء، ولكننا نعمل على تفاديها وإصلاحها لنخرج بنتيجة إيجابية، والناس الذين يعملون معنا مؤتمنون جدًا ويعلمون من هو بحاجة لذلك فهناك مصداقية في العمل، وسنعمل على إشراك تجار طرابلس لتكون دورة اقتصادية على الجميع ويستفيد منها الجميع”.
وقال الخربوطلي: “أننا قادمون من أجل التغيير والتحسين وطرابلس اليوم هي عاصمة الثقافة العربية ولكن أين الثقافة في طرابلس وأين المثقفين؟ لا يوجد إلا الفقر”.
وأكد الخربوطلي: “إن موازنة العام 2024، كارثية، خصوصاً وأن سلسلة الضرائب التي جاءت فيها غير طبيعية ولا منطقية والشعب غير قادر على حمل هذه الضرائب، وبكل تأكيد لن تسهم في حلحلة الأزمة المالية”.
وختم الخربوطلي: “بهكذا نظام لا يمكن إصلاح البلد، ولبنان معتاد على النكسات للأسف ولكن قوة لبنان في شعبه وبمؤسساته والمؤسسة الوحيدة التي تعتبر ضمانًا للبنان هي المؤسسة العسكرية، لذلك يجب أن نسعى ونضع يدنا بيد بعض لنصنع التغيير ونضع الأمور في نصابها. صراحة هناك غياب كلي للسياسيين وكل ذلك أدى إلى ما نحن فيه فالشعب أمّن للسياسيين وأعطاهم صوته ولكن ذلك لم يأت بنتيجة بل كان نكسة على البلد”.

شاهد أيضاً

باذنجان بالفرن

المكونات نصف كيلو من الباذنجان المقشر و المقطع إلى مكعبات صغيرة. لحم مفروم. كيلو من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *