أبو ناضر: “أبراج المراقبة لضبط الحدود ومنع التهريب”

…:”مواقف ميقاتي غير مسؤولة وندعوه إلى الاعتذار من البطريرك الماروني”

أعلن رئيس جمعية نورج فؤاد أبو ناضر :”أن بيان الجيش اللبناني عن احباطه عمليات تهريب ستماية سوري خلال شهر شباط الحالي مرّ مرور الكرام. وقد يكون آخرون تمكّنوا من التسلّل بالتواطؤ مع عصابات محلّية.”

وسأل ابو ناضر في بيان صدر عنه : “طالما يعاني لبنان من أزمات كبيرة على مختلف المستويات، ويتدنّى فيه مستوى العيش، ويتساوى المواطن مع النازح بالقلّة والفقر وانعدام فرص العمل، لماذا يعتمده السوري وجهة له، إذا لم يكن إلّا لزعزعة استقراره وأمنه؟”

وختم ابو ناضر : “اذا صحّت المعلومات عن تقديم سوريا احتجاجاّ إلى لبنان على خلفيّة إقامة أبراج حدوديّة اضافيّة بتمويلٍ بريطاني واعتبارها تهديداً لأمنها القومي، فإنّ هذا الموقف يتلاقى ويتداخل مع استمرار النزوح بغطاء النظام في سوريا. لذلك، على الدولة والجيش اللبناني عدم الاكتراث لهذا التهديد المبطّن، خصوصاً أن لهذه الأبراج دوراً عسكرياّ وأمنياّ لمراقبة الحدود وضبطها ومنع تهريب الأشخاص والممنوعات”.

مواقف ميقاتي

من جهة اخرى ،قال أبو ناضر:” أن رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي هو الوحيد في لبنان الذي يجهل تعدّياته على صلاحيات رئيس الجمهورية، فيصوّر نفسه الحمل الوديع الذي يعمل لخير جميع اللبنانيين” .

وقال أبو ناضر في بيان صدر عنه : “إذا اعتبر ميقاتي كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، فإننا نسأل أين حدود صلاحيات حكومة تصريف الأعمال والمستقيلة. وعلى أيّ أساس يعقد جلسات بجداول أعمال فضفاضة، بينما يحدّد النص تصريف الأعمال بحدوده الدنيا وإطاره الضيّق”.

وختم أبو ناضر: “من المعيب والمرفوض أن يلمّح ميقاتي الى كلام البطريرك الراعي في عيد مار مارون على أنه كلام طائفي بغيض. فيما يجمع اللبنانيون على مرجعية بكركي وتاريخ الكنيسة المارونية المرتبط بتاريخ لبنان. كما يُجمع الكلّ على مواقف البطريرك الوطنية والحاضنة لجميع الطوائف. فلذلك، نطلب من ميقاتي تقديم الاعتذار من البطريرك الماروني، وكفى مواقف غير مسؤولة وفيها تحدٍ غير مقبول، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والتضامن ورصّ الصفوف”.

شاهد أيضاً

مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ”الأنباء الكويتية”: إسرائيل ترفض تحقيقياً ليوندوف حول مجدل شمس

كشف مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ” الأنباء الكويتية” أن “الجانب اللبناني اقترح على الموفد الرئاسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *