المفتي دريان يطَّلع على نشاط مؤسسات الرعاية والمشاريع المستقبلية لعباد الرحمن ومحيو سلم الخطيب دعوة للمشاركة في الذكرى الأربعين على تأسيس جمعية ” الإصلاح والإرشاد الخيرية الإسلامية”

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في مقر دار الفتوى في عائشة بكار في بيروت ، وفدًا من عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الأيتام الإسلامية برئاسة رئيس عمدة مجلس مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الأيتام الإسلامية عارف اليافي، حيث وضعوا المفتي دريان في أجواء أنشطة هذه المنظومة الرعائية الرائدة، مثمنين دعمه المستمر لمسيرتها ، ورعايته وحرصه على تحقيق أعلى درجات التعاون والتآزر بين مؤسسات العمل الاجتماعي حرصا” منه على تكامل كافة الجهود خصوصًا في هذه الأوقات الصعبة.

ووجه اليافي والوفد للمفتي دريان دعوة للمشاركة في إفطار دار الأيتام المركزي، غروب السابع والعشرين من آذار المقبل.
من جهة أخرى استقبل المفتي دريان، وفداً من جماعة عباد الرحمن، برئاسة الأمين العام الدكتور أحمد حوري، الذي هنأه بقرب حلول شهر رمضان المبارك ، وقدموا له كتاب سنابل الإحسان الذي يتضمن لمحة عن نشاطات الجمعية، كما أطلعوه على المشاريع المستقبلية لا سيما في شهر رمضان المبارك.
محيو عند الخطيب
من جهة أخرى ، أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، إلى:”أنّ المشكلة في لبنان تكمن في تطييف السياسة​ وتسييس المذاهب التي تُفرّق بين اللبنانيين والمسلمين، فيما هُم بأمسّ الحاجة الى تحصين وحدتهم”
كلام الخطيب جاء خلال استقباله في مقر المجلس في حارة حريك ،رئيس جمعية “الإصلاح والإرشاد الخيرية الإسلامية ” المهندس جمال محيو، على رأس وفد من الجمعية، ضم عدد من اعضاء الهيئة الادارية ورؤساء الأقسام فيها ، حيث دعاه للمشاركة في حفل الجمعية لمناسبة ذكرى تأسيسها الأربعين المقرر إقامته في قصر الأونيسكو في 6 آذار المقبل، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة .

وقال الخطيب في مداخلة له:” نشدد على ضرورة تعزيز التواصل والتشاور وتحصين الوحدة بالتعاون بين المكونات اللبنانية، واعرب عن حزني واستنكاري لما يجري في فلسطين من إبادة للشعب الفلسطيني فيما يعجز العرب والمسلمون عن إدخال الدواء والغذاء الى غزة التي تتهدّدها المجاعة وترزح تحت هول المجازر والدمار”
وختم الخطيب :”أنّ المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني تمثل مشروع الأمّة في سبيل استعادة كرامتها وعزّتها وإنقاذ مقدّساتها، حيث وحّدت المقاومة بتضحياتها وانجازاتها شعوب الأمة على مصالحها الاستراتيجية في مواجهة المشروع الصهيوني الهادف الى ضرب الدول العربية والاسلامية وشعوبها”.