زار الحريري والتقى وفدًا من حزب الرامغافار

فرعون :”مزايدات بخيوط إقليمية حول نقاط تؤخر الحل”

استقبل الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط في بيروت ،الوزير والنائب السابق ميشال فرعون الذي قال اثر ذلك : “نحن سعداء جدًا بوجود الرئيس الحريري في بيروت في هذه الأيام، فقد نور البلد، ونأمل أن يعود لكي تتحسن الأوضاع في لبنان”.

من جهة اخرى ،إستقبل الوزير والنائب السابق فرعون، في مكتبه في الأشرفية، رئيس حزب الرمغافار المنتخب في لبنان الدكتور أوديس داكسيان، وعضو اللجنة المركزية العالمية الدكتور بوغوص أستوريان، وأمين سرّ اللجنة التنفيذية واتشي دونيريان، والدكتور ساهاك تاشجيان، ووازكين شعلة. حيث جرى عرض لآخر التطورات السياسية في المنطقة وانعكاساتها على لبنان.
وقال فرعون في مداخلة له:”أعرب عن قلقي من المخاطر التي نمر بها، على الرغم من الجهود التي يبذلها اصدقاء لبنان وجهات اقليميّة ودوليّة لإيجاد وتطبيق حلول تجنّب البلد أتون الحرب، وتفتح الباب على حلّ امنيّ وسياسي مستدام، عبر الالتزام الفعليّ بالقرارات الدّوليّة لا سيّما القرار ١٧٠١، مع التّركيز على بعض النقاط التي لا تزال تؤخّر الحل، وتجري حولها مزايدات بخيوط إقليميّة، مع أمل ولو ضيّق بأن تتطوّر الأمور نحو الاتفاق على مبادئ تساهم بانتخاب جديد رئيسٍ للجمهورية”.
وتطرّق المجتمعون الى الأوضاع المعيشية والاجتماعية والانمائية والخدماتيّة، و”الشلل التشريعي والسياسي، والمأساة حول حقوق المودعين الشرعيّة المهملة من دون أيّ إجراء أو قرار من أيّ نوعٍ كان منذ سنوات، بالرغم من القوانين ومشاريع الحلّ والأحكام المعلقّة الّتي تطبّق بمكيالين، يكون فيها من يحترم القانون الحلقة الأضعف”،وتناولوا “فضيحة ملف إنفجار مرفأ بيروت المعلّق أيضاً قسراً من دون أيّ قرار اتّهامي”، وتم التأكيد على “ضرورة توحيد الصّفوف لينتصر الحقّ والعدالة على الصّعيد الدّاخلي، وأيضاً على الصّعيد الخارجيّ لا سيّما في قطاع غزّة”.