أين أصبح زهير محمد سعيد الصديق وشركاؤه؟

د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي

من منا لا يذكر الشاهد الأبرز الذي انتحل صفة ضابط في المخابرات في جريمة اغتيال رفيق الحريري والذي أطلق عليه يوماً صفة الشاهد الملك والذي اعتبرته حينها أنه الشاهد الذي “ما شفش حاجة ” والذي بنت لجنة التحقيق الدولية، عام 2005، عملها على أقواله، لتتهم من اتهمتهم بالجريمة. فأين هو اليوم ؟
هل هو موجود في إقامة جبرية في إحدى الدول تحت حراسة أمنية مشددة حيث يُمنع إدخال الهاتف إليه وحتى الذباب الأزرق لا يعرف مصيره؟
أين هو هذا الانسان الذي تمّت تسميته يوماً أنه شاهد الملك أو شاهد الزور والذي شغل العالم بقصصٍ وروايات تخطت قصص ألف ليلة وليلة بتصريحاته التافهة والذي لم يُبرز أي مستند أو تسجيل يُثبت رواياته ولا دليل كان بحوزته كما كان يزعم لإثبات حقيقة ما يقول .
لماذا تم تجنيده لتقديم شهادات كاذبة في جريمة الاغتيال؟
هل ليوقع بالضباط الأربعة كما فعل أم كان تضليلاً لعملية الاغتيال …؟
أين أصبح كل من هسام طاهر هسام، أكرم شكيب مراد، ابراهيم ميشال جرجورة، «شهود الزور» الذين حملوا القاباً مختلفة كـ «الشاهد الملك» و«الشاهد المقنع» و«الشاهد المرتد»، و«الشاهد الملتبس»، بعدما كانوا «نجوماً» في الإعلام والسياسة..
في النهاية لا يصح إلا الصحيح فكم من صِديقٍ يعيش بيننا يفبرك الروايات لصالح من يشتري ضميره ويعيش كالعاهرة بانتظار من سيدفع الثمن..؟

شاهد أيضاً

*🇱🇧 بالأرقام: تراجع حجم تحويلات المُغتربين إلى لبنان.. وهذه هي الاسباب

قدّر البنك الدولي مؤخرا حجم تحويلات المُغتربين الوافدة إلى لبنان بـ 6 مليار دولار أميركي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *