المنطقة نحو دمار أو أستقرار

بقلم الكاتب نضال عيسى

أيام قليلة وتظهر بوادر تهدئة اما الذهاب إلى حرب كبيرة وشاملة
فجميع المعطيات تؤكد بأن إسرائيل في وضع حرج نتيجة ما تواجهه في غزة وجنوب لبنان وبالتالي لم يعد امام النتن ناهيو سوى مغامرة جديدة بحال لم يقتنع ويعلن وقف إطلاق النار في غزة
فالمباحثات والأقتراحات سوف تنهار جميعها إذا كانت تحمل فقط مشروع (هدنة) وهذا ما ترفضه المقاومة فهي تريد وقف إطلاق النار وليس هدنة مؤقتة وهذا الأمر يعتبره الإسرائيلي هزيمة له وعدم تحقيق الأهداف التي وضعها وبالتالي لم يعد امام هذا الإجرام الذي يقوم به هذا الكيان سوى الحرب على لبنان ليستطيع بذلك الخروج من مأزق غزة وتوريط الأميركي في حربه وبذلك سوف تكون المنطقة بحالة حرب سوف يدخل فيها عدة أطراف وتصبح حربا” عالمية
هذا الامر ليس تشاؤميا” إنما نتيجة ما يحلل من سيناريوهات وأخرها ما قدمه رئيس أركان العدو هارتسي هاليفي إلى وزير الدفاع غالانت وتم عرضها على مجلس الحرب المصغر لدراستها والتي تقضي التوغل بين سبعة إلى عشر كلم داخل الاراضي اللبنانية وإنشاء منطقة امنية عازلة لحماية سكان المستوطنات
وهذا الأمر سوف يترافق بتدمير كبير مشابه لما حصل في غزة مع قطع طرق رئيسية لمنع امداد الحزب
وقد حشد العدو حسب المعلومات التي سربت الفرقة 319 التي تضم اللواء 205 واللواء الرابع للمدرعات واللواء الثاني واللواء 228مشاة واللواء 226 مظلي وفوج المدفعية 213 وكتيبة الإشارة
والفرقة 91 المراقبة للحدود اللبنانية الفلسطينية ومقرها بيرانت وتشمل ثلاث الوية اللواء 300 بارام. واللواء 769 حيرام واللواء الثالث الكسندوني هذه الحشود العسكرية لم تمنع المقاومة من الأستمرار بدعم غزة ولن تتوقف وهذا الأمر مرتبط بتنفيذ شروط المقاومة في غزة وهي وقف الحرب وهذا ما أعلنه سماحة السيد بعد العرض الذي وصله من قبل وسطاء ويعتبر نصرا” للمقاومة ولكن الحزب فضَل الرفض ومتابعة ما يقوم به بأجل غزة
وبالتالي الايام القادمة سوف تحديد مصير المنطقة بأكملها ففي حال قرر النتن ياهو تنفيذ مخطط فهذا يعني بأنه قد قرر الأنتحار وسوف يكون لهذه الحرب النصر للمقاومة وهزيمة العدو وإنتهاء مسيرة مجرم مثل النتن ياهو إما بالموت او السجن

 

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *