هل روسيا متورطة في اغتيال القيادات الإيرانية في سوريا؟”

 

♦️المعاناة الإيرانية من كثرة إختراق أجهزتها!!

‏هذا عنوان التقرير المنشور في صحيفة “جمهوري إسلامي” الايرانية وجاء فيه:
‏▪️“القيادات وكبار المستشارين الإيرانيين الذين قتلوا خلال الأيام الأخيرة في الهجمات الصاروخية للكيان الصهيوني ليسوا مجرد أشخاص عاديين بل كانوا رأس المال البشري بكفاءاتهم وتجاربهم الطويلة، وجاء استهدافهم بناء على دراية الصهاينة بمدى كفاءتهم.

‏يجب أن نسأل أنفسنا ماذا فعلنا للحفاظ على أرواح هذه الكفاءات البشرية في هذه الظروف الحرجة؟ إن السؤال الأول لماذا أخفقت أنظمة (إس-400) الروسية التي تشرف على أنظمة الدفاع الجوية السورية في رصد وإحباط الهجمات الإسرائيلية على منطقة الزينبية ومنطقة المزة في دمشق؟ هل يجب أن نتوقع من الروس أن يقوموا بحماية أنفسهم فقط في سوريا؟
‏كما أن الروس لم يتعرضوا لهجمات الكيان الصهيوني في سوريا بسبب علاقاتهم الجيدة مع الكيان.

‏فلماذا نصب الروس أنظمة دفاع جوية متطورة على غرار (إس-400) في سوريا؟

‏ومتى يريد الروس استخدامها؟… السؤال الثاني: من الذي قدم المعلومات الدقيقة حول مكان وجود المستشارين والموعد الدقيق لاجتماعهم ووجودهم في المزة والزينبية للصهاينة؟

‏إذا تصورنا أن الموساد يتمتع بقوة هائلة وبإمكانه الحصول على مثل هذه المعلومات فهذا تكبير لحجم الموساد.

‏أو بالأحرى يجب أن نطرح السؤال بالشكل التالي: من هم جواسيس الصهاينة المتوغلون بين القوات الإيرانية؟ من المستبعد أن يكون هناك عناصر إيرانية هي التي قدمت تلك المعلومات إلى الصهاينة، فلذلك يجب أن نبحث عن جواسيس العدو بين غير الإيرانيين أي السوريين والروس”.

*‏▪️“هل يجب أن نثق بالروس الموجودين في سوريا؟*
‏الإجابة على هذا السؤال ليست سهلة ولكن يجب أخذ كل الاحتمالات في الاعتبار.

‏لقد تلقينا ضربات من دول كنا نثق بها. فهل يمكن نسيان الأكاذيب التي كانت تطلقها جارتنا الشمالية حول الصداقة مع الجمهورية الإسلامية إبان قيام الثورة من جهة وقيامها بتعاون استخباراتي ودعم بالأسلحة لصدام حسين وحزب البعث؟

‏كيف يمكن أن ننسى كيف خدعنا الروس في قضية حرب أوكرانيا؟ وكيف يمكن أن ننسى مطالبات الروس بحصتهم في سوريا بعد إخماد نيران “داعش”؟
‏إلى متى نستمر في التفاؤل المفرط وعدم تبني الواقعية؟”

‏▪️“يقوم الكيان الصهيوني بتصفية كفاءاتنا البشرية بسرعة كبيرة ونحن نتحدث دوما عن الانتقام فقط! وإذا افترضنا أننا نجحنا في الانتقام منه، ولكن هل نستطيع سد فراغ هذه الكفاءات البشرية؟
‏يبدو أن مهمتنا الرئيسة حاليا هي تمكين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية من منع الاختراق.

‏لقد تلقينا ضربات مؤلمة من هذه الاختراقات خلال الأعوام الأخيرة ومن الضروري أن نضع حدا لها وهذا أمر لا يتحقق بالشعار بل بسياسات عملية دقيقة وسريعة تمنع الاختراقات”.

شاهد أيضاً

تقديرا لجهوده في مهرجان الزمن الجميل ……

نقيب الفنانين نعمه بدوي يزور د.هراتش ويسلمه رسالة شكر زار نقيب الممثلين في لبنان نعمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *