مواقف وتصريحات وبيانات لبنانية أيدت قرار المحكمة الدولية بإدانة إسرائيل صدرت عن وزارة الخارجية والمغتربين، علامة، الحجيري، عبد المسيح، فرنجية، إرسلان، رحمة، فضل الله، عبد الرازق، بــــادر، أطباء بلا حدود، ندوة العمل الوطني، الشيوعي اللبناني، الصداقة الإيطالية العربية

إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

توالت ردود الفعل من بيانات وتصريحات من قوى سياسية وحزبية ودينية ونقابية لبنانية، أيدت قرار محكمة العدل الدولية التي أدانت إسرائيل في الدعوى التي اقامتها دولة جنوب افريقيا ضدها، بعنوان الإبادة الجماعية التي طالت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي هذا السياق،

وزارة الخارجية والمغتربين

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، ب”التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، في القضية التي تقدمت بها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، لمنع إرتكاب جريمة الابادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وعدم الالتزام بموجباتها المنصوص عنها في إتفاقية منع الابادة الجماعية ومعاقبتها”.
ودعت الوزارة الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى “إتخاذ إجراءات فورية تضمن تنفيذ هذه التدابير المؤقتة لمنع جرائم قتل الفلسطينيين، وإخضاعهم لظروف حياة غير إنسانية، من خلال حرمانهم من الغذاء والمياه والدواء، بغية دفعهم الى الهجرة القسرية خارج قطاع غزة”.
كما أشادت بجهود جمهورية جنوب أفريقيا، وأكدت على أنها كانت تأمل “أن تتضمن التدابير إلزام إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار كخطوة أولى على طريق إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة، القائم على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحده القادر على إرساء الامن والسلم والرخاء في منطقة الشرق الأوسط”.

النائب فادي علامة

علامة
بدوره كتب رئيس لجنة شؤون الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة على منصة “إكس”: “شكل القرار الأولي الصادر عن محكمة العدل الدولية خطوة مهمة وداعمة للجهود المبذولة لوقف أعمال الحرب في غزة، القرار وإن لم يلبي الرغبات المعلنة بالدعوى لوقف اطلاق نار فوري، إلا انه دلالة واضحة على إنتصار القانون واولويته واعتباره فوق أي كيان أو دولة، وبالتوصيات التي تضمنها وشبه الاجماع الذي صدر به عن أعلى سلطة قضائية مرتبطة بالامم المتحدة يشير إلى تفوق الانسانية وسموها، ويعتبر إدانة ل”إسرا ئيل” التي عليها الالتزام بالتدابير والاجراءات التي نص عليها القرار الذي من المفترض أن يكون منطلق لقرار دولي ملزم لوقف الحرب في غزة فوراً”.

 

النائب ملحم الحجيري

الحجيري
بدوره رأى النائب ملحم الحجيري في تصريح أدلى به، إن “القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية في دعوى دولة جنوب أفريقيا ضد كيان العدو، لم ترتق إلى مستوى الحدث ولم تكن على مستوى المطلوب الذي يضع حداً لحرب الإبادة التي ينفذها كيان العدو بحق الشعب الفلسطيني”.
وأكد ان “قرارات لا تلزم العدو بوقف اعماله العدوانية الارهابية الاجرامية ووقف الاعمال الحربية فورًا، وفقا لدعوى جنوب افريقيا، ولا تلزمه ادخال المساعدات الطبية والغذائية والانسانية إلى قطاع غزة ورفع الحصار فورا، هي قرارات لا قيمة لها ولا وزن أو جدوى منها”.
وتوقف الحجيري عند المفردات التي استخدمتها المحكمة، ما معنى قولها “مزاعم الأبادة الجماعية قد تكون واقعية”؟. هل نحتاج الى مزيد من هذا الدم المسال وآلاف المذابح والتدمير الممنهج والهائل والتطهير والتشريد والطرد والاعتقال، للتأكيد، ان حرب الإبادة هي واقع وليست مزاعم”.
وتابع الحجيري: “إن استخدام عبارة “تجنب أو تجنيب” الواردة في قرارات المحكمة مؤداها القول للإسرائيليين أكملوا الحرب ولطفوها واقتلوا بهدوء وعلى الناعم ونعطيكم شهرا وإلا سنضطر بعدها للعودة والتأكد من الإبادة. ونعرف أن عمل المحكمة والقرارات النهائية ستستغرق سنوات لكن المكتوب يقرأ من عنوانه”.

النائب اديب عبد المسيح

عبد المسيح
بدوره كتب النائب أديب عبد المسيح، عبر حسابه على منصة “أكس”: “كان من الأجدر بمحكمة العدل الدولية ان تأمر بوقف اطلاق النار فوراً كما وإدانة إسرائيل بشكل مباشر وواضح وليس بشكل رمادي. في جميع الأحوال، هذا القرار يعتبر بمثابة خطوة أولى في طريق العدالة المطلوبة والعبرة في التطبيق. على اسرائيل ايقاف جميع الانتهاكات المتعلقة بالابادة الجماعية وعدم تبريرها على انها دفاع عن حقها فهي ليست إلّا جرائم وفظاعات بحق الانسانية”.

الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية

فرنجية
بدوره كتب رئيس تيار “المردة” الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، عبر منصة “إكس”: “إن “قرار المحكمة الدولية في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرئيل، يُعدُ انتصارًا للحق على الباطل وللعدالة على الإجرام، كما أنه انتصار قانوني للقضية الفلسطينية، وإدانة من أعلى مراجع العدالة الدولية لإسرائيل. للباطل جولة وللحق جولات”.

الوزير والنائب السابق طلال ارسلان

إرسلان
بدوره كتب رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” الوزير والنائب السابق طلال إرسلان، عبر منصة “إكس”: “تخلفت محكمة لاهاي ونظام القانون الدولي عن حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية، وذلك بعد “نصف القرار” الذي اتخذ بوقفها في غزة من دون اتخاذ قرار واضح بوقف إطلاق النار والعدوان اليومي، مما يتيح للعدو بالإستمرار بعدوانه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني بلا رادع محاسبة. قرار أعطى العالم انطباعاً إيجابياً بحماية الفلسطينيين “بالشكل”، وأخذ منهم الحماية الفعلية “بالمضمون”.

النائب السابق اميل رحمة

رحمة
بدوره كتب النائب السابق إميل رحمة، عبر منصة “إكس”: “قرار محكمة العدل الدولية بداية انتصار الحق على الباطل، وينقصه امر بالزام إسرائيل بوقف اطلاق النار فوراً، خاصة وان الابادة الجماعية الفلسطينيين جرم مشهود صارخ”.

السيد العلامة علي فضل الله

فضل الله
وفي هذا السياق، قال العلامة السيد علي فضل الله: “نرحب بقرار محكمة العدل الدولية حيال حرب الابادة التي يشنها العدو على غزة”.
ورأى فضل الله، في بيان صدر عنه: “أن قرار المحكمة وإن لم يمّثل الادانة الكاملة لكيان العدو ولم يأخذ القرار الذي كان ينتظره الشعب الفلسطيني بإيقاف نزيف الدم والدمار الذي يتعرض له إلا أنه يؤسس لبداية المساءلة لهذا الكيان على جرائمه وهو الذي ظل بمنأى عنها والتي هي من السبل الضامنة لردعه عن المضي فيها”.
وأضاف فضل الله: “نثمّن لدولة جنوب افريقيا هذا الموقف وهذه الدعوة للمحكمة وهذا الحرص على مواصلة القضية حتى النهاية، وان ذلك أعاد شيئاً من الحياة للقانون الدولي الذي بقي عصا في يدي الدول الكبرى تهوي بها على الشعوب المستضعفة والمظلومة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، واشير الى أنه لم يعد لدى الدول العربية والاسلامية من مناص لكي تقوم بدورها على صعيد تحقيق العدالة الدولية والإنسانية”.
وختم فضل الله: “نطالب كل الجهات المعنية ان تتابع كافة الإجراءات وتزال كل العوائق التي تعترض عمل المحكمة حتى تصل إلى العدالة لان بدونها لن يشعر هذا العالم بالأمان والاطمئنان”.

الشيخ ماهر عبد الرازق

عبد الرازق
بدوره قال رئيس “حركة الإصلاح والوحدة”، الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق: “نشكر دولة جنوب أفريقيا على وقوفها الى جانب أهلنا في قطاع غزة وانتصارها في دعواها في محكمة العدل الدولية هو انتصار للحق على الباطل، نقول شكراً لدولة جنوب أفريقيا، سيكتب التاريخ أن دولة جنوب أفريقيا وقفت مع غزة الجريحة والمظلومة في وقت تخلت الدول العربية عنها”.
واضاف عبدالرزاق: “سيكتب التاريخ أن محكمة العدل الدولية أنصفت غزة ومحاكم الدول العربية والإسلامية أدانت غزة وتخلت عنها وتآمرت عليها ولم ترى جرائم العدو الصهيوني ومجازره ولم تسمع صرخات النساء وبكاء الأطفال، أن صمت وتخاذل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أمام جرائم وتدمير شعب بأكملها في غزة من قبل الصهاينة يعد جريمة، لذلك نطالب دولة جنوب أفريقيا برفع دعوة ضد جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل حكام وملوك العرب أمام محكمة العدل الدولية ومقاضاتهم بمشاركة الصهاينة في جرائمهم وحصارهم لأهل غزة، نقول شكراً جنوب أفريقيا لأنك انتصرتي للأطفال والنساء والشيوخ والبيوت والمستشفيات في غزة”.
وختم عبدالرازق: “نحيي المقاومة في غزة وأننا نستمد العزة والكرامة من صمودكم، وكما نحييّ المقاومة في لبنان والعراق واليمن العزيز هؤلاء الشرفاء الذين نفتخر ونعتز بهم ونعتبرهم شركاء في صمود أهل غزة وانتصارها ونحييّ شهداءهم وتضحيات رجالهم وشجاعة قاداتهم”.

جمعية بادر

بــــادر
بدورها اصدرت جمعية “بادر “بيانا” وجاء فيه :”بعض “العدالة” يأتي متأخّرًا… وبعضها لا يعيش صاحب الحق حتّى يراه. لكنّ عيون العالم، المتّجهة نحو محكمةالعدل الدوليّة، رأت البارحة إسرائيل تُدان بجرم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، بعد الدعوى التي تقدّمت مؤخّرًا بها جنوب إفريقيا. غير أنّ المحكمة لم تصدر قرارًا بالوقف الفوري لإطلاق النار، وهو ما يُفترَض تطبيقه بأسرع وقتٍ ممكن، حقنًا للدماء التي تُراق يوميًّا منذ أكثر من مئة يومٍ. “
وختم البيان: “إنّ قرار المحكمة الصادر هذا يُؤكّد أن ثمّة من يطالب بتحقيق العدالة ومُحاسبة المُجرمين، لكنّها قرارات تبقى غير مُلزِمة، قاصرة عن إجبار الكيان الصهيوني على تنفيذها، لتبقى عدالة السماء فوق كلّ مُعتدٍ مُحتَل”.

أطباء بلا حدود

أطباء بلا حدود
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن قرار محكمة العدل الدولية، الذي نص على اتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة، يشكل خطوة هامة ويعزز الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”
وأكدت المنظمة في بيان صدر عنها، أن فرقها على الأرض ما زالت تشهد وضع المرضى وهم غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الطبية التي يحتاجونها بسبب الهجمات المتكررة والمستمرة على مرافق الرعاية الصحية والمناطق المحيطة بها.
وشددت على أنه من دون وقف فوري ودائم لإطلاق النار، لا يمكن تنفيذ التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وقالت: يجب أن تتوقف معاناة المواطنين في غزة على الفور، ونرحب بأي إجراءات يمكن أن تؤدي إلى إنقاذ حياة المدنيين وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكانت محكمة العدل الدولية قد عقدت، أمس الجمعة، جلسة في مقرها بمدينة لاهاي الهولندية، لإصدار قرار أولي في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقررت المحكمة أن على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، اتخاذ جميع التدابير لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.
وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضياً لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب أفريقيا باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة.
كما قررت المحكمة أن على إسرئيل منع التحريض على الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومعاقبة كل من يحرّض على ذلك.
وقررت أن على إسرائيل اتخاذ إجراءات لمنع تدمير والحفاظ على الأدلة المتعلقة بارتكاب إبادة جماعية.
وقررت “العدل الدولية” أن على إسرائيل تقديم تقرير حول التدابير الآنفة الذكر للمحكمة خلال شهر من تاريخ صدور القرار.

ندوة العمل الوطني

ندوة العمل الوطني
من جهتها رأت ندوة العمل الوطني، أن “ما صدر عن محكمة العدل الدولية انتصار تاريخي للحق وللشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة”.
وقالت في بيان صدر عنها: “بعد قبول محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من جنوب افريقيا، والتي تتهم فيها الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم الابادة الجماعية وممارسة التمييز العنصري ضد الفلسطينيين، وبعد اصدار المحكمة جملة من القرارت الاحترازية التي تطالب اسرائيل ضرورة التقيد فيها، فان ندوة العمل الوطني تلحظ الاتي: “صحيح ان قرار المحكمة لم يرتق الى مستوى الزام اسرائيل بوقف اطلاق النار في غزة بيد انه مجرد طلب المحكمة من اسرائيل ضرورة تجنب القتل المتعمد للفلسطينيين في غزة فهذا دليل واضح على ان اسرائيل هي المسؤولة والمتهمة بارتكاب جرم الابادة والعقاب الجماعي بحق الفلسطينيين”.
وأضافت: “ان القرارات الاحترازية التي اصدرتها المحكمة الدولية ضد اسرائيل جميعها لا يمكن تطبيقها تطبيقاً فعلياً الا بعد اجراء وقف فعلي لاطلاق النار في غزة. إن قبول محكمة العدل الدولية دعوى الإبادة الجماعية ضد اسرائيل مع الزامها التدابير الاحترازية المتخذة كافية لتهشيم صورة إسرائيل امام العالم الحر، كما انها كشفت زيف الدعاية التي لطالما روّجت اسرائيل لنفسها بوصفها دولة ديموقراطية تلتزم مبادئ القانون الدولي، فإذا بها تظهر بصورة الدولة المارقة ترتكب جرائم وحشية وتخالف القانون الدولي الإنساني”.
واعتبرت أن “ما صدر عن محكمة العدل الدولية انتصار تاريخي للحق وللشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة. وتقدمت من حكومة جنوب افريقيا ب”اسمى ايات الشكر والامتنان على تقديمها الدعوى الى محكمة العدل الدولية لانها بهكذا خطوة وضعت القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني على مسار العدالة الدولية، في حين ان معظم الدول العربية متهمة بالتخاذل بل بالتواطؤ والسكوت عما ترتكبه اسرائيل بحق فلسطين وبحق الشعب الفلسطيني”.

الحزب الشيوعي اللبناني

 

حزب الشيوعي اللبناني
من جهة أخرى، قدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني في بيان صدر عنه، “المبادرة الجريئة الرائدة والداعمة لقضية العدالة والتحرر الوطني التي قامت بها جنوب أفريقيا في تقديم هذه القضية القانونية المهمة ضمن إطار التضامن الاممي بين الشعوب، حيث قدمت براهين وأدلّة تفصيلية حول أفعال كيان الاحتلال التي ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية ونواياه في ارتكاب هذه الجريمة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بينما تخاذلت جميع الأنظمة العربية عن هذا الدور”.

أطباء بلا حدود

الصداقة الإيطالية العربية
بدورها رحبت جمعية الصداقة الإيطالية العربية – فرع لبنان، بما صدر عن محكمة العدل الدولية، من إجراءات موقتة بشان دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، والتي جاء فيها أن “على إسرائيل اتخاذ تدابير فورية لمنع التدمير في قطاع غزة”، وكذلك يتوجب “على إسرائيل اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، مضيفة “على إسرائيل ضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في قطاع غزة بشكل فوري”.
وطالبت فيها اسرائيل أن “ترفع تقريراً للمحكمة بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة خلال شهر. واعتبرت محكمة العدل الدولية ان “الحكم يفرض التزامات قانونية دولية على إسرائيل”، ويفرض “على إسرائيل الالتزام بتجنب كل ما يتعلق بالقتل والاعتداء والتدمير بحق سكان غزة”.
واعتبر مسؤول الشؤون الانسانية في الجمعية المستشار الاعلامي عصام الحلبي ان “ما صدر عن محكمة العدل الدولية خطوة متقدمة في البدء في محاكمة اسرائيل على ما ترتكبه من جرائم ترتقي الى مستوى الابادة الجماعية لشعب اعزل، من خلال قصف وتدمير البيوت واماكن الايواء للنازحين ومنع الماء والدواء والغذاء وكافة سبل الحياة”.
وطالبت الجمعية “المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل وبكافة السبل من اجل وقف اطلاق النار والسماح لدخول المساعدات لقطاع غزة ، وهي من بديهيات واولويات الحقوق الانسانية واعتبرت الصداقة الاستمرار في اكلاق النار ومنع دخول المساعدات هو الابادة الجماعية بعينها. وتمنت على “محكمة العدل الدولية الاسراع في اجراءات محاكمة اسرائيل واتخاذ خطوات عملانية من اجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني في غزة”.

شاهد أيضاً

بوعاصي دعا “التيار الوطني الحر” إلى مناظرة علنية عن ملف النازحين السوريين

رأى المكتب الاعلامي لعضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي :”أنه من الصعب ان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *