أميركا تنتقل من أزمة الى أخرى والأن تعيش أجواء حرب أهلية و تكساس تعلن الأنفصال وترفع علم الأستقلال عن الفدرالية

سايد فرنجية

تتفاقم الأزمات السياسية و الأقتصادية و الديمقراطية و الانفصالية في الولايات المتحدة الأميركية من أقتحام مبنى الكونغرس الاميركي مصدر التشريع من قبل انصار الرئيس دونالد ترامب في ٦كانون الثاني ٢٠٢٠ و احالته الى المحكمة .
مؤخراً شارك الرئيس جو بايدن و ادارته سياسياً و دبلوماسياً و عسكرياً في عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة الذي ارتكب المجازر و الأبادة الجماعية ضد الفلسطينيين .
في مواجهة دعم بايدن لاسرائيل و مجازرها انتفضت فئات واسعة من الشعب الاميركي خاصة فئات الشباب ونظمت التظاهرات دعماً للفلسطينيين و غزة و ضد اسرائيل .
على ضؤ معطيات قرارات محكمة العدل الدولية التي قد تستدعى واشنطن الى قاعة المحكمة نظراً للدعم العسكري و السياسي الذي قدمته للعدوان الاسرائيلي على غزة و مجازره . وفي سياقه و في خطوة غير مسبوقة عقدت امس الاحد المحكمة الفدرالية في اوكلاند في الولايات المتحدة الاميركية جلسة للنظر في قضية رفعها مركز حقوقي اميركي يتهم فيها الرئيس جو بايدن و وزيري الخارجية و الدفاع بأخفاقهم بمنع أرتكاب ابادة جماعية في غزة .
مؤخراً برزت أزمة كبرى في الولايات المتحدة هي أزمة الحدود .
فرض حاكم ولاية تكساس غريف أبوت اقامة حواجز للحرس الوطني على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين الى تكساس .
طلب الرئيس بايدن برفع الحواجز فرفض الحاكم فهدد الرئيس بايدن بأستخدام صلاحياته لنزع صلاحيات حاكم ولاية تكساس و استدعى قوات عسكرية فدرالية مهدداً بعمل عسكري ضد الحرس الوطني في تكساس .
بمواجهة الرئيس بايدن اتسعت دائرة التمرد حيث
وقع ٢٥ حاكم ولاية عريضة تدعم حاكم ولاية تكساس ضد الحكومة الفدرالية منها فلوريدا و جورجيا و جنوب كارولينا و أوكلاهوما .
أعلن حاكم تكساس انه مستعد للصراع مع السلطات الفدرالية و تجاوز القرارات الفدرالية كما هدد بالأنفصال عن الولايات المتحدة كما رفعت تكساس علم الاستقلال .
. تتفاعل تداعيات الازمةً بحرب مكشوفة بين الحزب الديمقراطي و الرئيس جو بايدن و الحزب الجمهوري و الرئيس السابق ترامب .
تعيش الولايات المتحدة الاميركية حالة من الأنقسام السياسي و الشعبي و سط أحتمالات الأنزلاق الى فوضى سياسية وأمنية و حرب أهلية .

.