الانتخابات الأميركية خطر يدهم العالم ومواجهته في دعم كينيدي وياسين يكشف خلفية المؤامرة على البشرية

 

 أحمد موسى

كواليس||
يوماً بعد يوم تتضح مشهدية الصورة لسير الإنتخابات الرئاسية الأميركية والتي مع تقدم “المجابهة” القائمة بين المرشحين وخاصة بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب أشبه ب”حرب ضروس” ، لما تحمله من متغيرات جيو-سياسية عكست عليها جملة من تطورات الأوضاع السياسية والأمنية ، وليس بعيداً “الحروب المتنقلة” وعلى رأسها الحرب الأوكرانية والحرب الإسرائيلية–الفلسطينية ، فضلاً عن ما تخبأه “أجندة الدولة العميقة” في تنقل الحروب على مستوى بلدان الشرق الأوسط ، فالإستطلاعات أن ولاية “ميشيغن” تشير إلى “مصاعب” يواجهها بايدن أمام ترامب تجعل إعادة انتخابه في “خطر” ، خاصة وأن “الحرب على غزة” أدى إلى”نفور ناخبين من جيل الشباب وأمريكيين عرب من بايدن” ، على اعتبار ورؤية واضحة للعالم أن تلك الحرب هي حرب بايدن وفريقه السياسي ب”الأصالة” وبالتالي فإن بايدن دخل الحرب ب”انغماسية” من فلسطين حتى البحر الأحمر ، لتحقيق “مصالحه الشخصية-السياسية-الانتخابية على حساب الأمن القومي الأمريكي”.

وتخلص تقارير استشارية مختصة في “تحليل المخاطر” إلى أن الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 “ستشكل أكبر خطر سياسي على العالم هذا العام ، بعيداً عمن “سيحالفه الفوز فيها”، إذ أن تلك الانتخابات “ستختبر الديمقراطية الأميركية إلى درجة لم تشهدها الأمة منذ 150 عاماً ، فالولايات المتحدة الأمريكية هي بالفعل الأكثر انقساما واختلالا في العالم الأمر الذي سينعكس ضرراً يلحق بالنسيج الاجتماعي الأميركي ومؤسسات البلد السياسية ومكانتها الدولية.

بايدن-ترامب

إن خسارة المرشح الجمهوري (الأوفر حظا في الوقت الحالي) دونالد ترامب مرة أخرى أمام الرئيس الحالي جو بايدن ، سيتهم حدوث عمليات تزوير كبيرة ، مترافقة مع شن حملات تخويف واسعة النطاق ضد مسؤولي الانتخابات والعاملين فيها ، أما في حال فاز بايدن بولاية ثانية سيخلق هذا الفوز أيضاً “أزمة سياسية غير مسبوقة” بين طرفي النزال خاصة وأن بايدن ينصب “فخا” لترامب محاولا إيقاعه “قضائياً” ليدخله إلى السجن في واحدة من القضايا الكثيرة التي يواجه فيها تهما عديدة ، وبذلك تدخل البلاد حالات عنف واضطرابات واسعة ، إلا أن فوز ترامب ، يعني ذلك “إقرار بايدن بالهزيمة” مع إبقاء نظرة الديمقراطيين لهذه الهزيمة بعدم الإعتراف بشرعية ترامب الذي من المؤكد أن فوزه سيستخدم سلطته على المؤسسات الحكومية في ملاحقة “مناوئيه” وسحق أي معارضة له.

الشرق الأوسط وأوكرانيا

لقد شكل العنف القائم في الشرق الأوسط بثاني أكبر خطر عالمي ، لتكون الحرب الدائرة والتي دخلت شهرها الرابع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية “المرحلة الأولى والمقدر له وفقاً لمجريات الميدان والإقليم أن يتدحرج إلى نزاع متسع في عام 2024” ، أما الخطر الثالث الأكبر فيتمثل في “أوكرانيا” ، والمتوقع أن تشكل “المناطق التي سيطرت عليها روسيا حالة انقسام فعلي مع سعي كييف لاستعادتها” ، وهنا يكمن الخوف الأوكراني مع فوز ترامب “الرافض وليس فقط يعارض إرسال مليارات الدولارات لكييف”.

الدكتور انتوني فاوتشي

ديسانتيس

ديسانتيس: وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري وسوف أحترمه

لقد كان وقع رون ديسانتيس حاكم فلوريدا والمنافس الأبرز للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب “انسحابه” من السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري وتأييده العلني لترامب كالشعرة التي التي قسمت ظهر البعير ، حيث أعلن ديسانتيس صراحة وجهارة “وقف حملته الانتخابية للسباق الرئاسي ، مفاخرا وملتزما بما وعد به” ، موقعا على “تعهد بدعم المرشح الجمهوري ، دونالد ترامب” ، قائلاً: “سوف أحترم هذا التعهد” ، خاصة وأن ديسانتيس (45 عاما) كان يُنظر إليه أنه “أفضل فرصة للجمهوريين لتجاوز ترامب” ، وأحد “أبرز المنافسين لنيل ترشيح الحزب ووريثا طبيعياً لترامب بسبب أسلوبه الصدامي وآرائه المحافظة جداً” ، وانسحاب ديسانتيس جعل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي “آخر منافس جمهوري لترامب”.

استطلاعات الرأي

مصاعب لبايدن

وأمام ما سلف ، لا يعني أن بايدن مرتاح للنتائج والاستطلاعات ، فهو يواجه على ما يبدو “صعوبات” في حملته، وأن استطلاعات الرأي بولاية ميشيغن تشير إلى جملة من “مصاعب يواجهها” بايدن تجعل إعادة انتخابه في “خطر” ، ف”الصراع في غزة أدى إلى نفور بعض الناخبين الشباب والأميركيين العرب في ميشيغن ، في وقت أن ترامب “يكتسب دعم الناخبين السود” ، ويشير نشطاء الحزب الديمقراطي على خلفية إطالة الحرب على غزة يشعرهم ب”القلق” واحتمالية “ضررها بفرص بايدن للظفر بالسباق الرئاسي”.

ياسين

جهاد ياسين رجل أعمال لبناني ومن الفريق المتطوع لكينيدي قال: هالة من الفساد والمفسدين تطوق غلاف وجوف كوكب الأرض وتتحكم وتسيطر وتقوّض البشرية من “الماسونيون” الجدد المزروعون في واشنطن وفي البيت الأبيض ويستبدون ، داعياً إلى “التوحد في الحسم واتخاذ القرارات والاختيارات لإستئصالهم ومكافحتهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم على افعالهم المستمرة والآتية”.

أضاف ياسين ، لقد تم إستدعاء وجلب الدكتور أنتوني ستيفن فاوتشي ، كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في واشنطن ، للمثول أمام لجان مشرعون في الكونغرس الأميركي لجلسات استجواب مغلقة والتي دامت يومين ، والمتعلقة بقضية جائحة كورونا وادلى امامهم وإعترف قائلاََ: “أن فرضية التسرب في المختبر ، التي تم قمعها في كثير من الأحيان ، لم تكن في الواقع نظرية مؤامرة” ، مقدرين أنها “لم تكن مبنية على بيانات علمية” ، شهادة الدكتور فاوتشي تفيد بأن الاعتراف هو سيد الادلة ، واجاباته المزدوجة المعايير له تؤكد أنه “واقع بين فكي كماشة ومتورط بالقضية وبإحاطة مبرمة” ، فالاجراراءت الرقابية الصارمة والتعتيم بحق شعوب العالم والصادرة عن “الحكومات المتواطئة” متقصدة مساعدة الشبكات الاعلامية الاخبارية ومنظمة الصحة العالمية والمحلية وعوائلهم التكنولوجية لجنود ايلون ماسك وبيل غيتس ومارك زوكيربيرغ والبنتاغون والصين.

وبناءََ على هذه المعطيات المستجدة ونتاجها رسم تصاميم المخططات وحبك المؤمرات والحروب والصفقات والاستثمارات والقروض المصرفية الوهمية الافتراضية الخادعة وتبيبض الاموال وصادقت عليها وتطابقت معها أدلة وكشوفات كينيدي الدامغة والمنصوصة في كتابه The Real Anthony Fauci والمستندة إلى إستقصاءات ودراسات وبحوث علمية متفق عليها مع اطباء اخصائيين وخبراء تكنولوجيا وبيولوجيا وكيمياء وفيزياء وسياسيين ومن كافة الاختصاصات ، وفق ياسين.

وقال ، إن المرشح الرئاسي جون كينيدي وفي تعليقاته عن فيروس كورونا (COVID-19) صرح أن الفيروس “مستهدف عرقياََ” وأن الحكومة الصينية تصنع “أسلحة بيولوجية عرقية” ، موضحاً عن مهمة لها ارتباط حول أسباب ومجريات الأحداث لها علاقة مباشرة في حرب روسيا وأوكرانيا ، وكل هذه المعطيات مصدرها مسؤولين سياسيين في الولايات المتحدة الاميركية وفي طليعة كشف تلك الوثائق والمعلومات المرشح الرئاسي “روبرت كينيدي” ، معلومات من الضرورة كشفها ومدى حجمها وإدراك ضررها وما يدور حولنا من نزاعات وفتن وانقسام ، لقد حاولت روسيا عدة مرات تسوية هذا الصراع وبالتأكيد انها تدرك كل ما هو مرسوم وحيث انها ارادت شيئاََ رئيسياََ واحداََ ، وهو “إبقاء الناتو خارج اوكرانيا” ، ومع ذلك كان لدى المقاولين العسكريين الكبار في البنتاغون خطط أخرى ، إضافة دول جديدة الى حلف شمال الأطلسي تعني وجود سوق لشركات محددة مثل شركة نورثروب جرومان ، ورايثيون ، وجنرال دايناميكس ، وبوينج ، ولوكهيد ، وفي ذات الوقت “التزمت ادارة بايدن بتكاليف الحرب الأوكرانية” ، لغاية الآن وصلت قيمة المبالغ الإجمالية 197 مليار دولار أميركي ، أموال تذهب لصالح شركات تصنيع الأسلحة لدى وزارة الدفاع الاميركية للأسلحة ، ومن يملك هذه الشركات هو الحصان الاسود المتمثلة بوهم القروض البنكية للإستيلاء ونهش الأراضي الزراعية في أوكرانيا والتي تعتبر سلة غذاء لأوروبا ، ويكونوا بذلك قد حققوا هدف رئيسي واستراتيجي ، وبالفعل تم بيع 30% منها الى شركات دوبونت ، وكارجيل ، مونسانتو ، وكلها شركات تابعة ومملوكة لشركة بلاك روك ، وفي خضم ذلك منح الرئيس بايدن عقد إعادة بناء أوكرانيا وحصلت شركة بلاك روك على “الصفقة الإستراتيجية لإبقاء حالة واستدامة الحروب ولكسب المال الوفير ولتعزيز الانقسامات في أميركا والعالم” ، وهذا ما يحصل في غير دول في غرب آسيا والشرق الأوسط الجديد ، وبمعنى أوضح انقسام مقصود بين الشرق الغرب ، لكن بغير صيغة وأسلوب لتكملة “المخططات المرسومة” تباعاََ ، و”بتواطؤ” حكومات محلية وعالمية شاركت على تمرير خطط طبية لدمج ومزج وتهجين تكنولوجيا رقمية مشفرة “تستهدف البشر” لغايات متشعبة ومتنوعة ومختلفة الأوجه ويجمعهم هدف استراتيجي ، وهو “إختراق الخلايا الجذعية الدماغية لجسم الإنسان” بمادة معدنية “نانوية كيميائية نووية سامة الكترونية” إسمها سائل “الزئبق” ، وهي مادة انسيابية ناقلة الفيروسات واللقاحات وغير ذلك ، وفي هذا السياق تحتدم المنافسة الرئاسية الشرسة في واشنطن وتتكشف عنها حقائق وملفات.

ليختتم ياسين ، كل ذلك أنتج بروز المرشح الرئاسي للبيت الابيض Robert F. Kennedy Jr المستقل عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، باعتباره المرشح الاوفر حظاََ ، بعد احتدام الصراع بين المرشحين التقليديين (بايدن-ترامب) في آخر استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب الأميركية مؤخراََ ، “حضي كينيدي ب52% ، مقابل حصول ترامب على 42% وبايدن على 41% ” ، مؤشر يأخذنا إلى حث القوميات الأجنبية والأصول العربية والأزرق والأحمر والليبراليين والمحافظين المخلصين في الولايات المتحدة الاميركية الذين يريدون معاقبة ومقاضاة الفاسدين والمفسدين من قادة وأجهزة أمنية ومسؤولين في منظمات الصحية العالمية والمحلية في واشنطن وحكومات ورؤساء في انحاء العالم ومنظمة الأمم المتحدة “بتواطؤ” في المؤامرات على البشرية جمعاء ، كل ما علينا فعله “التوجه الى صناديق الإقتراع واختيار ودعم المرشح كينيدي ليفوز في البيت الأبيض”.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *