القى كلمة حركة أمل في احتفال تأبيني في حاروف

مصطفى الحمود

حسن قبلان : المطلوب الانتباه من مخاطر المشروع الصهيوني وعدم التلهي بالصغائر ودعم صمود الناس شأن وطني .

احيت حركة أمل واهالي بلدة حاروف ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة والد عضو المجلس الاستشاري في حركة أمل حسنية جرادي المرحوم محمد حسن جرادي ( أبو غالب ) باحتفال تأبيني اقيم النادي الحسيني لبلدة حاروف حضره عضو هيئة الرئاسة في الحركة الحاج خليل حمدان، النائبين هاني قبيسي الأستاذ ناصر جابر، عضو المكتب السياسيّ الحاج حسن قبلان، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزيّ الدكتور علي ياسين، رئيس مكتب مخابرات النبطيّة العميد الركن علي إسماعيل، قيادات من أقاليم الجنوب وجبل عامل وبيروت وجبل لبنان والمناطق والشعب الحركيّة والكشفيّة لفيف من العلماء وفود من في حزب الله وحزب البعث العربي الإشتراكي قيادات أمنيّة وعسكريّة وفعاليّات إجتماعيّة وتربويّة وإقتصاديّة وإعلاميّة ورياضيّة وحشد من ابناء حاروف وقرى الجوار.

استهلّ الحفل بتلاوةٍ قرآنيّة للحاج هيثم عيّاش، وكلمة لفضيلة الشيخ محمّد أيّوب ثمّ كلمة حركة أمل ألقاها عضو المكتب السياسي في الحركة حسن قبلان تحدث في مستهلها عن مزايا الراحل .
وتطرق قبلان الى الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة محذرا من مخاطر وتداعيات المشروع الصهيوني قائلا : الجنوب اليوم امام تحد جديد تاريخي ومصيري واستراتيجي وهو المشروع الذي لطالما حذر منه الامام الصدر والمتمثل بخطر المشروع الصهيوني واطماعه واستهدافاته الامنية والعسكرية والذي يعكس نفسه ايضا باعتداءات على القرى على طول خط الحدود مع فلسطين المحتلة من الناقورة الى العرقوب بالتزامن مع العدوان اللاخلاقي المتواصل على الشعب الفلسطيني .
واضاف : ان هذا العدو طامع بثرواتنا وبصيغة عيشنا وبكل مناح الحياة في وطننا لان لبنان يمثل نقيضاً للكيان الاسرائيلي ، فالمطلوب الانتباه من مخاطر هذا المشروع وعدم التلهي بالصغائر لان نجاحه في فلسطين لا سمح الله سيكون له تداعيات على سائر المنطقة .
وتابع : لا خيار امام الشعب الفلسطيني الا المقاومة ونحن في لبنان معنيون ايضا بضرورة العمل على تمتين الوحدة الداخلية وودعم صمود الناس وتمكينهم من الصمود في ارضهم وهذا الدعم ليس شأن حركة أمل أو حزب الله وحدهما فحسب ، انما هو شأن وطني شأن الدولة اللبنانية وأولى واجبات الحكومة تطمين الناس بانها معنية وانها الى جانبهم لايجوز ترك الناس من دون عناية ورعاية .
الاحتفال اختتم بالسيرة الحسينية

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *