بعد 24 عاما.. شقيق الطفل محمد الدرة يلحق بأخيه شهيدا إثر قصف إسرائيلي (شاهد)

أدى مشيعون فلسطينيون صلاة الجنازة على شقيق الشهيد محمد الدرة، عقب استشهاده متأثرا بجروح أصابته جراء قصف إسرائيلي شنته قوات الاحتلال أمس الخميس، على مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

ورصدت الجزيرة مباشر أداء المشيعين صلاة الجنازة على الشهيد داخل مستشفى شهداء الأقصى، ووداعه من قبل والده جمال الدرة وعدد من أفراد أسرته.

ويعد الطفل محمد “الدرة” أحد أهم رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث استشهد بعد يومين من اندلاعها في 28 سبتمبر/أيلول عام 2000.

وتداول مدونون عبر مواقع التواصل صورة للأب جمال الدرة مع ولده الشهيد أمس أثناء وداعه له، وأخرى شهيرة للحظة استشهاد ولده محمد عام 2000، مشيرين إلى أن الفارق بين الصورتين 24 سنة، ولا يزال الأب الفلسطيني صامدا أمام ضربات الاحتلال، في تلخيص معبر عن ثبات الشعب الفلسطيني رغم تتابع النكبات.

وفي المنطقة الوسطى، تتواصل الاشتباكات خاصة في محاور التوغل بمخيمي البريج والمغازي، ودارت اشتباكات شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع، حيث نشرت كتائب القسام، مشاهد لاستهداف دبابة ميركافا، شرق البريج.

وفي بيان لها، قالت “سرايا القدس” إنها تمكنت مع كتائب القسام، من تدمير جرافة بعبوة مضادة للدروع في المغازي. وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه دمر موقعا رئيسيا تابعا لصناعة الإنتاج (العسكري) لدى حماس، وعثر على مصانع وشبكة أنفاق استخدمت لصناعة الوسائل القتالية والقذائف الصاروخية في المغازي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال حربا مدمّرة على غزة خلّفت حتى الخميس 24 ألفا و620 شهيدا، و61 ألفا و830 مصابا، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتسببت في نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

شاهد أيضاً

مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ”الأنباء الكويتية”: إسرائيل ترفض تحقيقياً ليوندوف حول مجدل شمس

كشف مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ” الأنباء الكويتية” أن “الجانب اللبناني اقترح على الموفد الرئاسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *