يلي استحوا ماتوا…!

د. نزيه منصور

ثارت حمية العرب وتفتقت الشهامة العربية واستيقظت الجامعة بقضها وقضيضها، وتوحّدوا ودبّت بهم الغيرة، بسبب قصف صاروخي استهدف أوكار الإرهابيين من الموساد والتكفيريين في شمال العراق (أربيل)، حيث سقط جنرال صهيوني خطط وحرّض على قتل القادة من المجا.هدين الأبطال، وارتكب جرائم في مدينة كرمان في ذكرى القائد الجنرال سليما.ني ورفاقه الحاج المهندس وغيرهم، وقد شمل القصف الإرهاب في سوريا وباكستان…..!
تجاوز العدوان الإرهابي على قطاع غزة ما يزيد على مئة يوم، والجامعة في سبات عميق، ولم تحرك ساكناً، فالدم الفلسطيني لا يَمُت للعروبة بصلة بعد فحص DNA لأنه غير ملقح بالتطبيع الصهيوني أسوة بأعضاء الجامعة المحترمة…!
العدوان على كل من اليمن وسوريا وليبيا والصومال وفلسطين مبرر ولا يجوز إدانته والتنديد به، أما من يدعم ويساعد ويحارب الإرهاب في سوريا والعراق وفلسطين، فيجب إدانته وعقد جلسة طارئة. فعلاً صدق المثل التاريخي على هؤلاء:
(يلي استحوا ماتوا )….!

يثير هذا الانعقاد الطارئ تساؤلات منها:
١- من وراء هذه الجلسة الطارئة ذاتي أم أميركي- صهيوني؟
٢- لخدمة من هذه الإدانة؟
٣- ألم تستحق دماء أطفال غزة جلسة دعم وفتح المعابر؟
٤- هل اسم الجامعة العربية اسم على مسمى؟

شاهد أيضاً

“ هواوي” وهجومها العكسي على العقوبات الأميركية

نعمت الحمد كانت شركة “هواوي” متفوقة على العالم في مجال تكنولوجيا الجيل الخامس، ما مهّد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *