الخائن كالحرباء يتلون بخبث

بقلم الكاتب نضال عيسى 

غريب ما يحصل في لبنان؟
فنحن بحالة حرب حقيقية مع عدو غاشم يدمر ويقصف ويقتل مدنيين وكل ذلك ورغم الألم يبقى لشرفاء الوطن الإرادة والتمسك بالأرض في معركة وجودية وليس حدودية مع عدونا الإسرائيلي.
من الطبيعي وعند نشوب حرب في أي دولة يتكاتف خصوم السياسية الداخلية لمواجهة هذا العدو ولكن المستغرب في لبنان بأن هناك فئة عميلة ورخيصة تتلون كالحرباء بخبث معربة عن بغضها وحقدها ليس على فريق مقاوم وحسب بل على شعب يؤيد هذه المقاومة
أقل ما يقال عنهم بأن كلامهم معيب ولكنهم لا يعرفون العيب فالذي أستحى مات وبقي الذي لا يملك الكرامة والشهامة والوطنية أمثال سامي الجميل الذي يسمع كلامه يعتقد بأنه عضو في الكنيست الإسرائيلي وليس نائباً في البرلمان اللبناني، وأمثال الناطق الرسمي للقوات اللبنانية (شارل جبور أفخاي معراب) الذي كان عنصريا” ومناطقيا” وطائفيا” وبغيضا” عندما قال بأن هذه الفئة لا تشبهنا واليوم هذا العميل وبكل وقاحة يدافع عن أمن إسرائيل وبأن الحزب هو مَن يعتدي عليها
وأمثال هذا الخائن والكائن البشع الذي يشبه الأسماك النافقة في مستنقع الذل طوني أبي نجم فهل يحق لكَ أن تتكلم عن شرفاء الوطن وانتَ خريج مدرسة جعجع للقتل والعمالة والخيانة
أيها الحاقد بدل أن تقول بأن هذا الشعب يحب الصرامي حسب وصفك، فنحن نقول بأن نعل حذاء طفل من الحنوب هو شرف لكَ وتاج على رأسك الفارغ. أن حذاء مقاوم أرتقى شهيدا” على طريق القدس ولأجل الجنوب وحرره وهزم العدو هو أيقونة عز ولا نقبل حتى ان نضعه على رأسك حتى لا يتدنس من نجاستك ورائحتك الكريهة التي تشبه نفسيتك المريضة
الذين يتطاولون على شعب يقدم خيرة شبابه شهداء لأجل كرامة لبنان في مواجهة هذا العدو أنهم خائنون وعملاء وأعداء أكثر من العدو الإسرائيلي وأخطر.
لبنان اليوم يواجه فئة هي أخطر من العدو انهم عملاء الداخل الذين يتكلمون بوقاحة ودون خجل بأن إسرائيل لم تبادر إلى الحرب وبأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها مَن يتكلم بهذا الأسلوب ويدافع عن العدو على الدولة اللبنانية محاسبته و يجب حل هذا الحزب وإعادة رأس الفتنة جعجع إلى السجن ليقضي ما تبقى من حياته إذا اصر على موقفه المتخاذل ودفاعه عن هذا العدو ولم يقم بلجم أبواق عملاءه الشاردة…..

شاهد أيضاً

دعا المتقاعدون للعودة إلى ساحات الوطن

حمدان التقى الأحمد ودبور ودعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة التقى امين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *