صدقوني لست من كوكب الرمزيات


بقلم الكاتب والفنان محمد طلق

كتب الفنان الأستاذ محمد طلق ما يراه من واقع أدبي وثقافي عن المسرح الواقعي وقد فسر الكاتب مفهومه للفن المسرحي وقال
شهاداتك ودراساتك لاتفيدني بالمسرح بإختصار ايها الأكاديمي
لانها تخاطبك انتَ
وعندما تجلس معنا ونحن جالسين على الأرض, لاتأتي بكرسي فخم وتجلس بالوسط ونحن على الارض لأن رؤسنا تناظر إليك متجه لك مرتفعة وهذا لايريده المسرح
وعندما تتحدثون عن المسرح فحديثك معي ليس بالرمزية نريد مسرحاً تجريبياً،  مسرحاً أرستقراطياً  وتذهب بي إلى قصص ديدمونة وأنها نامت وكل مفهومك بين الحين والآخر عن شكسبير وبولير وانت لاتريد ان تحاكي طبيعتي وانك تجعل كل شي رمزية فأن الأسماء التي تعلمت منها زمنها غير زمني تغير كل مفهوم فإذا انتم هذا مفهومكم اتركوا مسرح الجماهير واعملوا مسرح الرمزيات لانكم تعرفون لغة بعض بينما أنا مسرحي هو يحاكيني ويقرّبني من الحاضر ليس يجعل رمزية بيني وبينه وان المسرح لغته البساطة وان المسرح هو لموهبتي ليس لفكرك ايها المتفلسف ان مسرحي ديكوره فقير ان مسرحي هو نفسي النقي ليس نفس شكسبير وانتم عندما تحضرون لانستطيع ان نتحاور معكم انتم رداءكم الفوقية وانتم لاتعرفون حكاية واقع يشاهده من حولي أنا بالمسرح قصتي هي مشكلتي هي ثقافتي هي متغيراتي هي بدايتي أنا بالمسرح اشاهد وجهي من مرايتي ليس مرايتك انا ذالك الذي يحاكي الطبيعة ويجسد شخصيتي أنا الذي ارسم بسمتي أنا الذي افتح ستارتي واغلقها بنفسي أنا مسرحي ليس له مفتاح له رمزية ارقام مسرحي مفتاح بداية كلمتي وضحكتني هذا هو المسرح الذي يفهمني وأفهمه

 

شاهد أيضاً

متحف البوفيسور أسعد رنو ملتقى الطلاب والفنانين

دعت عائلة البروفيسور الفنان أسعد رنو إلى يوم فني ثقافي بعنوان مسيرة الموهبة والإبداع لمناسبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *