حضر حفل زواج ابن شقيقه وشارك بدفن عنتر ولبى دعوة الشيخ شعبان

 

البعريني:”المعنيّون باتخاذ القرار بعيدون عن واقع الناس وهمومهم ويوميّاتهم”

…:”التجاهل الحاصل في مسألة انتخاب رئيس للجمهورية تأثيره واضح على كل مفاصل الدولة”

قال عضو تكتّل “الاعتدال الوطني”،النّائب وليد البعريني:” أنّنا بتنا نعيش بين غضبين، غضب الطبيعة الذي أغرق مناطق لبنانيّة عدّة وكان لعكار النّصيب الأكبر من الكوارث التي سبّبتها السيول، والتي يواجهها الأهالي منفردين، وغضب الحرب الذي تمضي بها إسرائيل ضدّ قطاع غزة ولبنان، وهي اجتازت عتبة المئة يوم من الإرهاب الاسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والنساء من دون أي رادع، بل بتشجيع غربيّ خبيث وعجز عربيّ مخيّب، ليستمر أهل غزّة بالصمود لوحدهم”.

وأكد البعريني خلال استقباله وفودًا وشخصيّات شعبيّة وبلديّة وفاعليات مختلفة في مكتبه في بلدة المحمّرة في محافظة عكار:”أن ما هو أفظع من كل ما نعيشه، هي طريقة تعاطي السياسيّين مع هذه التطورات، فقِسم منهم يقفون مع الناس لمواجهة التحديات والكوارث، ولكن هؤلاء ليسوا أصحاب القرار الحاسم. أما المعنيّون باتخاذ القرار والتنفيذ من السياسيّين، فنراهم في عالم آخر بعيد كل البعد من الواقع، وفي جو مختلف عن جو الناس وهمومهم ويوميّاتهم.”

وختم البعريني: “وسط ذلك كلّه، كيف لنا أن نتوقّع معالجة المشاكل؟ ولكن رغم ذلك، سنبقى في موقعنا بين أهلنا ومعهم، وسنبقى نطالب ونسعى من أجل حقوق الناس.”

 

لقاء تكريمي

من جهة اخرى ،لبى النائب البعريني دعوة الشيخ علي شعبان، للقاء تكريمي حضره رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة وشخصيات وفاعليات.

وبعد ترحيب من صاحب الدعوة، ألقى جديدة كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم لتكريم رجل يستحق الشكر، فهو من بيت كريم يفقه الأصول. إنه من رجالنا الكبار، رجال العمل والخدمة العامة لكل الناس”.

وأضاف جديدة: “الحاج وليد البعريني حاضر بين أحبائه وأهله بشكل دائم، لمساته في خدمة المصلحة العامة حاضرة، ليس على امتداد عكار فقط وليس على مستوى المصالحات وحسب بل على صعيد لبنان كله، ونحن بأمس الحاجة إلى رجال أفعال لا أقوال وهذا ما تعودنا عليه معه، ونعقد الآمال عليه مع زملائه في تكتل الاعتدال الوطني لإيصال أصوات الناس إلى الدولة”.

 

من جهته شكر البعريني الشيخ شعبان “على هذه الدعوة الكريمة”، مؤكدًا أنه يقوم بواجباته خدمة لأهله وناسه، وقال : “عكار موجودة على الخارطة وما من أحد يستطيع إلغاء دورها أو مكانتها، ولكن ما هو مطلوب منا جميعًا أن نتحمل مسؤوليتنا، وأن نعطي منطقتنا حقها الذي يليق بها”.

وفي الشأن الرئاسي قال البعريني: “التجاهل الحاصل في مسألة انتخاب رئيس للجمهورية تأثيره واضح على كل مفاصل الدولة، وهو ما يجب العمل من أجله حتى تنتظم المؤسسات وتعود الثقة الداخلية والخارجية بالبلد، ولكن للأسف النوايا لاتزال غير سليمة”.

وختم البعريني : “لا شك أن الوضع في غزة والجنوب يرافقنا في حياتنا اليومية، وضع يندى له الجبين لشدة هول الظلم والمآسي والإجرام، وكرة النار تكبر، لكن الأمل بالله كبير، نتمنى أن يتوقف إطلاق النار ونلتفت بعدها لوضعنا الداخلي كما يجب”.

زواج عبدالله البعريني

من جهة اخرى ،غصّت دارة النّائب السّابق وجيه البعريني، في بلدة وادي الريحان في محافظة عكار ،بالمشاركين والمهنئين بزفاف ابن شقيق عضو النّائب البعريني، المهندس عبد الله نضال البعريني، والدكتورة آلاء بلال الأيوبي، وذلك بحضور النّائب البعريني وعقيلته وعموم آل البعريني وأهالي العروسين والأصدقاء وابناء البلدة والجوار .

 

وداع عنتر

من جهة اخرى ،شارك النّائب البعريني في تشييع الشاب أحمد خالد عنتر، في مأتمٍ مهيب حضره أهالي بلدة حرار في محافظة عكار وفعاليّاتها، وأمّ الصلاة على روحه الشّيخ محمد أبو العائلة في مسجد بلدة حرار الكبير.

وأسف البعريني لحال الشّاب اللبناني الذي يواجه ظروفًا صعبة في بلاد الاغتراب ويعود محمّلاً إلى وطنه الذي لم يستطِع احتواء طموحات أبنائه وأحلامهم وتأمين حياة كريمة لهم، داعيًا للمرحوم الشّاب بالرّحمة، والصبر والسلوان لعائلته.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *