بيانات وتصاريح ومواقف من “تجمع العلماء المسلمين”، ملص، بشور، التوحيد الاسلامي، الخطيب، خير الدين، والخير، نددت بـ “الاعتداء” على اليمن، وتأكيد المواجهة واستمرار المقاومة

إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول
محمد خليل السباعي

تواصلت المواقف المنددة بـ”الاعتداء” على اليمن، معتبرة انه “لن يزيد الشّعب اليمني إلا إصراراً وتصميماً على المواجهة”.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان

في هذا السياق، أصدر تجمع “العلماء المسلمين” في لبنان ،بيانًا، لفت فيه الى ان “الاعتداء الأميركي – البريطاني على اليمن بالأمس، أثبت أن المعركة التي يخوضها العالم المستكبر ضد فلسطين وأهل غزة ليست معركة الكيان الصهيوني لوحده وإنما هي معركة الولايات المتحدة الأميركية في الأساس ضد نهوض المستضعفين للمطالبة بحقوقهم السليبة، وهي وإن اتخذت صورتها الأبلغ في غزة فلأن فلسطين تختصر قضيتها قضايا المستضعفين في العالم، وبالتالي فإن نصرها هو نصر لهم وهزيمتها- لا سمح الله – هزيمة لهم، فقضية فلسطين هي قضية الحق في مواجهة الباطل والخير في مواجهة الشر على مستوى العالم ككل”.

وأضاف البيان: “لقد حاولت الولايات المتحدة الأميركية وتبعها في ذلك عملاؤها وعلى رأسهم رأس النفاق والاستكبار بريطانيا بالأمس أن تعدل في موازين القوى من خلال ضربة قوية تلزم أنصار الله على التراجع عن منعهم للسفن الصهيونية أو التي تنقل بضائع للكيان الصهيوني من المرور عبر باب المندب لما في هذا الحصار من وقع مؤثر على الكيان الصهيوني ومسار الصراع معه، لكن هذه المحاولة ستبوء بالفشل وترتد على الولايات المتحدة الأميركية ومحور الشر التابع لها بنتائج سلبية أولا لأن اليمن وشعبها لن يتراجعوا عن تصميمهم على دعم الشعب الفلسطيني، وثانيا” لأن ما فعله محور الشر سيستدعي ردًا سيكون مزلزلًا على رأس الولايات المتحدة الأميركية وكل من يعاونها في ذلك وعلى رأسهم بريطانيا، وستصل الصواريخ اليمنية إلى البوارج الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وفي أي مكان قريب من باب المندب”.
وأعلن “التجمع” استنكاره “للاعتداء الأميركي الغاشم على اليمن”، معتبرا “أن محاولة الولايات المتحدة الأميركية ومن معها نصرة الكيان الصهيوني لإخراجه من المأزق الذي يعاني منه نتيجة للحصار اليمني عليه سيبوء بالفشل وسيستحكم الحصار ليس على الكيان الصهيوني فحسب بل سيشمل القطع البحرية الأميركية والبريطانية الموجودة في البحر الأحمر ومنطقة باب المندب التي ستكون أهدافا مشروعة للقوات العسكرية اليمنية”.
كما استنكر “إقدام دولة عربية كالبحرين بالمشاركة بالهجوم على شعب عربي أصيل”، معتبرا “أن الحرب التي ابتدأتها الولايات المتحدة الأميريكية وتوابعها بالأمس ضد اليمن قد فتحت الباب على صراع قد يؤدي إلى حرب إقليمية إن لم نقل دولية وستتحمل الولايات المتحدة الأميركية وحدها مسؤولية ذلك، وستجد نفسها في مأزق لا سبيل للخروج منه إلا بإنهاء العدوان على غزة وانسحاب القوات الصهيونية من كامل القطاع مع وقف شامل وكامل لإطلاق النار”.

 

وإذ أيد “التجمع” دعوة روسيا مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء الأميركي – البريطاني على اليمن”، معلنا انه “لا نتوقع من مجلس الأمن قرارا يدين الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن ذلك سيسجل في التاريخ ضمن السجل الأسود للولايات المتحدة”.

الشيخ مصطفى ملص

مــلــص

كذلك دان رئيس “اللقاء التضامني الوطني” المحامي الشيخ مصطفى ملص “العدوان المشترك على اليمن، والذي يؤكد مجددا” ان الولايات المتحدة واعوانها من دول الخراب هي جزء من الحرب على فلسطين وسائر الشعوب الحرة في المنطقة”. وقال:”هذا الاعتداء ليس يتيمًا ، اذ ان الاميركي هو شريك اساسي في الحرب التي استمرت سنوات على الشعب اليمني والتي خرج منها اليمن منتصرا” عزيزًا، وسيبقى اليمن عزيزًا مقاوما”. ان الأميركي بسلوكه المستكبر، يدفع المنطقة الى مزيد من التصعيد ويوسع رقعة الحرب التي لن تنتهي الا برحيله عن هذه الأرض، وزوال كيان الشر عن أرض فلسطين.”
وختم ملص:” كل الدعم للشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية ونقول لهم ان ما اصابكم لبشارة على انكم اهل حق وانصار حق وأنصار الله “.

معن بشور

بــشــور

من جهته، دعا رئيس “المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن”، معن بشور، في بيان صدر عنه، الى “المشاركة في الوقفة العالمية مع أهلنا في غزة يوم غد السبت تنديداً بالعدوان على غزة واليمن”، مشيرًا إلى أن المعركة اليوم من فلسطين إلى اليمن هي معركة واحدة ضد الصهيونية وكل اشكال الاستعمار والتسلط والطغيان”.

حركة التوحيد الاسلامي

التوحيد الاسلامي
وشجبت حركة “التوحيد الإسلامي”، في بيان صدر عنها ، “العدوان الأميركي–البريطاني على دولة اليمن الشقيقة”، مؤكدة ان هذا العدوان “لن يزيد الشّعب اليمني المستضعف إلا إصراراً وتصميماً على مواجهة المستكبرين والطّغاة المستعمرين وسيكون الرد قويا”.

الدكتور زهير الخطيب

الخـطـيـب

واستنكر الامين العام ل”جبهة البناء اللبناني” ورئيس هيئة “مركز بيروت الوطن” ،الدكتور المهندس زهير الخطيب العدوان الأميركي البريطاني الأخير على اليمن، معتبراً أنه “استحضار للاستعمار العنصري الانكلو ساكسوني المسؤول في القرن الماضي ولتاريخه عن تقسيم الأمة ونهب ثرواتها وسلخ أجزاءاً عزيزة أهمها فلسطين بمقدساتها”.
وحذر الخطيب من أن “استهداف اليمن كان مخططاً له من قبل تاريخ الغزو الإسرائيلي لغزة ووظف إجراءات اليمن السيادية في مياه باب المندب ضد الشحنات للكيان الاسرائيلي الذي يواصل حرب الإبادة على غزة ومبرراً العدوان على اليمن بغطاء من قرار منحاز لمجلس الأمن يغيب العامل الإسرائيلي في أزمة البحر الأحمر مع تواطؤ فاضح بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن”.
ورأى الخطيب “في المبادرة العدوانية للتحالف الأميركي البريطاني من جانب واحد باستخدام كافة أنواع الأسلحة الهجومية في العدوان على اليمن بروفة تسبق مخططاً للعدوان على لبنان بهدف تصفية المقاومة والذي يضغط الكيان الاسرائيلي لتنفيذه بمشاركة من القواعد الجوية والبوارج الأميركية في الخليج إضافة لدور أساسي للقاعدة والرادارات البريطانية في قبرص”.
وختم الخطيب: “بلا أدنى شك تأتي خطوات التحضير لمثل هذا العدوان المنتظر على لبنان بتتابع زيارات المسؤولين الأوروبيين والأميركيين لخداع لبنان ومقاومته بوعود كاذبة وتطمينات وهمية لطالما تجاهلها وغدر بها الكيان الاسرائيلي وذلك لاستعارة الوقت للحرب الاسرائيلية على غزة والسعي لشل أي خطوات من المقاومة قد تستبق العدوان الغربي المنتظر”

الحاج احمد خير الدين

خير الدين
وقال الناشط في العمل السياسي والاجتماعي الحاج أحمد خير الدين: “إن خطيئة استراتيجية اخرى مستنكرة ومدانة ارتكبها الرئيس الأميركي جو بايدن بقصف قواته لدولة ذات سيادة وبتعديه على اراضي وأرواح المدنيين في دولة اليمن بهدف تلميع صورته الباهتة اميركيا وعالميا امام اللوبي الشيطاني الصهيوني وخدمة لمصالح دول عظمى معروفة”
وأضاف خير الدين:” إنني وبإسم المجتمع العالمي الحر اطالب هذا الرئيس الظالم بالاعتذار إلى الشعب اليمني وبتعويضه عن جريمته، كما واطالبه بوقف عدوانه على اليمن فورًا وبسحب قواته وملحقاتها الدولية من مياه البحر الأحمر ،وإلا فإنه سوف يورط اميركا اولا” وغيرها من الدول في حرب مفتوحة لا يعلم هذا الرئيس المتراجعة شعبيته ولا حمقاء اللوبي الصهاينة مدى خطورتها وضررها وانعكاساتها السلبية على الأمن العالمي وسلامة البشرية 

اللقاء التضامني في دارة كمال الخير

الـخــيـــر
من جهة أخرى، عقد لقاء تضامني مع غزة واليمن، في دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، بحضور المسؤول السياسي لحركة “حماس” في الشمال أبو بكر الأسدي، جمال سكاف، شقيق عميد الأسرى يحيى سكاف، رجال دين ومخاتير وفاعليات وحشد من أبناء المنية والجوار.
وحيا الخير “اليمن الشقيق والأخوة المجاهدين في حركة أنصار الله، الذين يتعرضون اليوم لعدوان من قبل التحالف الأميركي-البريطاني، نتيجة الموقف المشرف الذي اتخذه شرفاء اليمن بوقوفهم الكامل الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من خلال قصفهم للكيان الصهيوني بالصواريخ واغلاق البحر الأحمر أمام السفن الصهيونية و السفن التي تحاول الدخول الى الكيان الغاصب”.
وقال الخير: “اليمن سينتصر في هذه المعركة ولن ينالوا من عزيمة أهلنا في اليمن العزيز الذين اثبتوا على مر السنين أنهم شعب مقاوم ومناضل في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الأمة بمواجهة المشاريع العدوانية التي تستهدف أوطاننا وأمتنا العربية والإسلامية”.
وأضاف الخير ندعو كل الأحرار والشرفاء الى مساندة اليمن، لأن ما حصل فيه الليلة من قصف أميركي يؤكد أن الإدارة الأميركية شريكة اساسية بحرب الإبادة التي تحصل في غزة”.
وتابع الخير: “اثني على الموقف المشرف لجنوب افريقيا الذي ادعى على الكيان الصهيوني امام محكمة العدل الدولية، مما يثبت للعالم بأن كل الأحرار الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته”.
وأضاف الخير: “التحية للمقاومين في فلسطين من كافة الفصائل الإسلامية والوطنية التي تقاوم باستبسال على أرض غزة، حيث نرى بطولاتهم وتصديهم الأسطوري للهمجية الصهيونية منذ أكثر من ثلاثة أشهر. والتحية للمقاومة الإسلامية في لبنان وقائدها سماحة السيد حسن نصر الله ومجاهديها الذين يقدمون الشهداء يوميًا وكان آخرهم الشهيد القائد وسام حسن طويل (الحاج جواد) الذي أفنى حياته في طريق المقاومة و الجهاد”.
وأوضح الخير: “ان شهادة القائد في حركة حماس صالح العاروري أثبتت انها لن تنال من عزيمة المقاومين بل زادتهم اصرارا على متابعة طريقه بالخيار المقاوم الذي سننتصر من خلاله مهما طال الوقت”.
وختم الخير: “ان الإنتصارات التي تتحقق على أيدي المقاومين في فلسطين ولبنان هي بفضل الداعمين للمقاومين من الجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وللجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تدعم المقاومين بكافة الوسائل المتاحة”.

الأسدي
بدوره، حيا المسؤول السياسي لحركة “حماس” في الشمال ابو بكر الأسدي ،مدينة المنية وأهلها الذين لم يتوانوا يوما عن الدفاع عن القضية الفلسطينية و شعبها الصامد الصابر.”
وقال الأسدي: “نلتقي بكم على مشارف دخول المعركة لل ١٠٠ يوم لنطمئنكم بأن أهل غزة سيعلنون النصر قريبًا ، ونطمئنكم بأن القسام والمقاومة في أحسن حالاتها كما في اليوم الاول للمعركة، وما زالت الصواريخ تضرب عمق الكيان وتكبد العدو خسائر فادحة”.
واضاف الأسدي: “ان المقاومة بالبعد العسكري هي بخير ولم يحقق العدو اي انجاز يحسب له، بينما نرى انجازات المقاومين اليومية بعمليات نوعية من خلال تدمير الدبابات واسقاط الطائرات. اما بالبعد الانساني فلم يستطع العدو الا قتل الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المدارس والمساجد أمام مرأى العالم أجمع”.
وختم الأسدي: “المقاومة تخوض ايضا، معركة سياسية شرسة وسينتصر فيها الشعب الفلسطيني مهما طالت المعركة، ومهما اشتد الضغط الذي يمارسه حلفاء العدو، لأننا ندفع ضريبة هذا الانتصار بالدم الذي نقدمه على كافة الأرض الفلسطينية، لأننا أصحاب الحق والأرض، أما الاحتلال فهو الى زوال”.

شاهد أيضاً

دعا المتقاعدون للعودة إلى ساحات الوطن

حمدان التقى الأحمد ودبور ودعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة التقى امين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *