اللغة العربية ٠٠ ما بين الهدف والوسيلة ٠٠٠

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠

وكان قد قال فيها العلاّمة طه حسين بما معناه : هي فخر الصناعة والزخرفة الإسلامية العباسية وصقلت لخدمة الحديث والتفسير !!..
والملفت أن معظم من عمل على هذة اللغة من ضبط القواعد والصرف والنحو ورسم الشكل والمضمون والنحل والنحت والإيقاع هم بمعظمهم ضباط إيقاع من الأعاجم !!.
ووقعت الواقعة ٠٠ ولا ندري أهي من وقعت علينا أم نحن من وقع عليها أو تم الإيقاع بنا ؟!.
وكيف لنا أن نعتقد بأنها مجرد صدفة ؟!!.
علماً ان البعض ذهب بالمبالغة الى حد إعتبار أن اللغة العربية هي بذاتها مقدسة ٠٠٠
فهل قدسية الروح تُقدِّس الجسد ؟!!
وهل قدسية العقيدة تقدس الحرف ؟!!.
وهل علوم اللغة تغنينا عن لغة العلوم ؟!!.
وها هي اللغة العربية اليوم أصبحت أقرب الى أداة للتباهى والتماهى واللغو والغلو واللعب على الكلام ٠٠٠
ونتخبط بين فقه الحديث وفقر التحديث !!.
يا الله أدركنا ٠٠ لنعقل ونتوكل ٠٠٠

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠
لبنان ٠٠ 10 – 1 – 2024 ٠٠٠
وأعتذر من حالي لأنني تذكرت وأنا اكتب تاريخ اليوم بأنه كذلك هو يوم ميلادي !!.
ولكن ما كتب قد كتب ٠٠ ولا استبدال لعنوان المقال !!.
وما أحوجنا اليوم الى ميلاد من تحت الركام والظلام !!.

شاهد أيضاً

قانون تجنيد اليهود ” الحرديم” هل يطيح بحكومة نتنياهو…؟؟

بقلم :- راسم عبيدات واضح بان رئيس الوزراء ” الإسرائيلي” لا يعرف من أين تأتيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *