حرب الأمن بين الحزب والعدو

بقلم الكاتب نضال عيسى

تحولت الحرب بين الحزب والمقاومة من الميدان العسكري إلى الأمن والأستهدافات لشخصيات عسكرية كبيرة بشكل فردي من أغتيال القائد الشهيد رضي الموسوي إلى مسؤول حركة حماس في لبنان الشهيد صالح العروري وصولا” إلى اغتيال القائد الشهيد وسام الطويل الحاج جواد
لا شك بأن أغتيال الحاج جواد هو مؤلم وسوف يعتبر العدو بأنه حقق أنجاز ولكن عند أرتقاء كل شهيد للمقاومة نرى النصر أقرب
ولكن بعد هذا الأغتيال لا يجب ان يكون كما قبله أبدا”
بداية الرد يجب ان يكون بمستوى هذا الشهيد البطل الذي كان له دور كبير في مساعدة المقاومة الفلسطينية ومشاركته في محاربة وتحرير العراق من داعش وعمله المقاوم لحماية سورية من التنظيمات الأرهابية
إن هذا الأغتيال سوف يكشف بالتأكيد دور للعملاء الذين يساعدون العدو على تحقيق أهدافه ولا يجب التساهل معهم بحال وجودهم او كشفهم والمحاكمة الميدانية بعد التحقيق هي الأنجح ليكونوا عبرة لغيرهم
عند نشوب الحرب مع عدو لا يوجد لون رمادي فهذا الوقت لا يحتمل أي موقف حيادي فالمقاومة التي حررت الأرض وهزمت هذا العدو هي اليوم تواجه لأجل فلسطين الأبية ومَن يرتقي على طريق القدس فهو لأجل قضية محقة تساوي وجودنا
لذلك أغتيال الحاج جواد يجب ان يكون له الرد الكبير والموجع لهذا العدو الغدار الذي يعمل ليل نهار لقتل الأطفال والمدنيين في غزة
وهذا الأستهداف سوف يحول الحرب من ميدانية محدودة إلى حرب مفتوحة والنصر سيكون حليف هذه المقاومة الشريفة

 

شاهد أيضاً

دعا المتقاعدون للعودة إلى ساحات الوطن

حمدان التقى الأحمد ودبور ودعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة التقى امين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *