استنكر تفجيري ايران: “طهران ستعرف كيف تلقن العدو درسا يوجعه”

 

الرفاعي:”سيناريو تصفية القادة لن يوقف المسيرة ونحن أمّة ولّادة”

 

قال المستشار في “العلاقات الديبلوماسية”، الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، :” نشجب الإعتداء الجبان على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أسفر عن استشهاد (…) الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، ونؤكد ان سيناريو تصفية القادة لن يوقف هذه المسيرة فنحن أمّة ولّادة”.

واضاف الرفاعي : “نتوجه بالتبريك والمواساة لعائلة الشيخ العاروري وعوائل الشهداء الذي قضوا معه على طريق القدس. كما ونتقدم من حركة حماس وكل فصائل وقوى محور المقاومة بأحر التعازي والمواساة ونؤكد أنه لو لم يبقَ منا إلا رجل واحد ما تركنا هذه القضية وسنبقى نقاوم حتى إزالة الكيان المؤقت اسرائيل من الوجود”.

وتابع الرفاعي : “نحن نثق بقيادتنا الحكيمة وبسماحة السيد حسن نصرالله وأنه بعد خطابه بات واضحاً للجميع أننا في لبنان أقوى من أي وقت مضى. وأننا نحفظ وجودنا ونحفظ بالتالي سيادة لبنان. وعلى مدّعي الوطنية أن يحترموا دماء الشهداء على طريق القدس لأن هذه الدماء هي التي تحمي وجودهم وكرامتهم وأرضهم. ونقول للقائد نصر الله لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة. نحن معكم إلى ما لا نهاية وموعدنا وإياكم بنصر من الله وفتح قريب”.

تفجيري ايران

من جهة اخرى ، دان الشيخ الرفاعي باسم “تجمع علماء عكار” في بيان صدر عنه:”الإعتداء الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران بارتكاب تفجيرين على مقربة من ضريح قائد فيلق القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني رحمه الله”.

واستنكر الرفاعي “الإجرام الصهيو-أميركي “، وقال:” نتوجه بالعزاء والمواساة للولي الفقيه والقيادة الرسمية والشعب الصديق في إيران ولعوائل الشهداء وندعو بالشفاء العاجل للجرحى. إنه اعتداء جبان لن يمر مرور الكرام ومحور المقاومة وعلى رأسه إيران ستعرف كيف تلقن العدو درسا يوجعه في قلب كيانه الموقت. ورهاننا على القيادة الحكيمة وعزيمة المجاهدين كبير. ونؤكد أننا مع ولاية الفقيه ومع المقاومة وأننا درعكم الحصين وحاضنتكم الشعبية وشعبكم الوفي. بنا حاربوا وبنا اثبتوا وبكم نحقق لمنطقتنا عزها ونحفظ كرامتها ووجودنا باستقلال وسيادة وحرية وإباء. وكلما اشتد الظلام اقترب الفجر، وموعدنا مع النصر بات قريبا جداً، أليس الصبح بقريب؟”.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *