قوة لبنان في مقاومته وصمود أهله

بقلم الكاتب نضال عيسى 

مَن يتابع سماحة السيد في خطاباته يدرك أن لبنان هو مركز القرار بتحديد المسار العسكري في مواجهة العدو الغاصب ولم يعد يستطيع أحد أملاء شروطه الدبلوماسية او السماح لهذا العدو بالتمادي على سيادة لبنان وأرضه
لبنان اليوم وكما أثبتت المقاومة منذ العام 2000 بأن قوة لبنان في مقاومته وصمود أهله وتأكيد على الثالوث الماسي جيش، وشعب، ومقاومة،
لقد وضع سماحة السيد رأس إسرائيل في التراب ولن تستطيع رفع رأسها فهناك أبطال يضعون أقدامهم الطاهرة على هذا الرأس المجرم
تابعت بدقة كما كل العالم كلمات سماحة السيد وهو يحدد أطر المواجهة ويضع السقوف التي تتلائم مع الواقع الميداني الذي تريده المقاومة التي أصبحت الرادع والمبادر على الأرض وهي التي تمنع هذا العدو من التمادي وقد أصبح هذا العدو مكبل اليدين وعربدته أصبحت في خبر (كان) فمَن يواجهه هو المقاومة وأن أي أستهداف للبنان سيكون مكلفا” وباهظا” جدا” على هذا الكيان الغاصب
وما قاله أمس سماحة السيد كان شرفا” لي عندما فصلت كلامه في الخطاب السابق وقلت لأول مرة وعند أستهداف اي شخصية كان يتكلم سماحته عن الرد في المكان والزمان المناسبين ولكن في خطاب الرد على أغتيال الشهيد العروري الرد حتمي وخلال ساعات او أيام
وفي خطاب أمس قالها سماحته ونوه بهذه النقطة تحديدا” وهذا الواقع سوف يجعل من كيان العدو العيش بقلق منتظرا” الرد وهو ليس فقط ردا” على الأغتيال هو رادع للقادم من الأيام بأن أي أستهداف خارج نطاق المواجهة سوف يكون الرد قاسيا” ومؤلما” عليكم يا أعداء الأمة
هذه هي مقاومتنا وهذا هو سماحة السيد وهذه هي قوتنا التي يجب أن نكون خلفها في مواجهة العدو وأعداء الداخل؟

 

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *