الشيخ صالح العاروري

بقلم الحاج رمزي ابو سعدة

عندما يدور الحديث عن الشيخ الشهيد صالح العاروري رحمة الله إنما نتحدث عن مدرسة جهادية كاملة متكاملة جمعت بين القلم والبندقية بين العزيمة والفكر والوعي
لتنبت أجيال مؤمنة إيمان مطلق بواجب الجهاد المقدس على أرض الرسالات السماوية أجيال لا تعرف الهزيمة والأنبطاح تعي جيدا” ان النصر قادم لا محالة وان هذا النصر لا يأتي بالتمني والاستجداء إنما ينتزع بفوهات البنادق ويروى بدماء المخلصين لله والوطن …
إن عملية اغتيال الشيخ صالح ورفاق دربه لن تكون إلا وقود يدفع عجلة المقاومة إلى الأمام ويجدد الاشتباك مع هذا العدو على أرض الضفة الابيه وفي كل ساحات المواجة
لقد أرتقى الشيخ صالح وهو يعلم أن هذا الطوفان المبارك هو السبيل الوحيد وهو الطريق إلى حلم الشهداء أجمع أرتقى شيخنا وهو يراهن على شعب عظيم ومحور لا يفهم إلى النديه بالتعامل مع هذا الكيان المسخ
اليوم ونحن نودع الشيخ صالح نجدد البيعة والقسم لكل الشهداء الأبرار في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وايران ان نبقى على العهد الأوفياء لمسيرتهم النضالية حتى دحر الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني المقدس بفتح قدس الأقداس