حكاية شروق صالح حمود من بلدة عيناثا الشاهدة والشهيدة

فؤاد ابراهيم

شروق كانت تاركة المدرسة بعد ان نالت شهادة صف التاسع ووقفت الى جانب اهلها لتحصيل الرزق الشريف والمغمس بعرق الانتماء والعزة وفي جلسة رمضانية موثقة عبر الفيسبوك وحيث كنا نتناول طعام السحور حول صاج المرقوق وببراءة العامليات وجدية الفتاة الجنوبية قالت لي استاذ حابي ارجع عالمدرسة بس صرلي زمان تاركة يا استاذ
قلت لها منذ صباح غد سنباشر ترتيب اوراق العودة لمقاعد الدراسةوسأكون الى جانبك سيما وان الذكاء يشع من عيونك
وحصل ذلك وتعاونت انا وصديقي في ثانوية بنت جبيل وتابعنا شروق تربويا وتعليميا وكانت متسلحة بالعزيمة والارادة وتجاوزت شروق بإرادتها كافة الصفوف وتخرجت من الثانوية صف اقتصاد واجتماع وايضا تخرجت من الجامعة و
رغم طول مدة الانقطاع
اليوم شروق ارتقت شهيدة واضافت لشهادتها الجامعية ارقى واسمى انواع الشهادات
شروق من ثغرك سينبلج فجر الانتصار ويد الغدر الصهيونية ستقطع وسنعيش بأمن وأمان بفضل الله وفضل هذه الدماء الذكية
شروق فتاة مجاهدة وكادة ومبتسمة ورغم شهادتها ستبقى ضحكتها مرفرفة في فضاء هذا الجنوب الابي رغم كيد العدى وغطرستهم
وستبقى شهادتك شاهدة على اجرام هذا العدو الذي نال منك وزوجك الشهيد ابراهيم بزي .

– شاهد على عظمة ارادتك -فؤاد ابراهيم –

شاهد أيضاً

الكونغرس الأميركي يقيم حفل تكاذب ونفاق وعناق مع النتن ياهو والأخير يُبدِع في قلب الأمور بوقاحة

كَتَبَ إسماعيل النجار إن لم تستحي إفعل ما شئت،، وقيل أيضاً فَرعَنت يا فرعَون؟ قال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *