**للذي استهزأ بتدمير المقاومة لعواميد المراقبة عند الحدود مع فلسطين المحتلة قولوا لهم

 

‏تعويضًا لـ *”العواميد”* اضطر الجيش الاسرائيلي الى نشر ما يزيد عن ٥٠ الف من جنوده بشكل ٣ خطوط دفاعية على الحدود مع لبنان، الاول على الحافة الامامية، والثانية حول المستعمرات على عمق ٢ كيلو، والثالثة على عمق ٧ كيلو.

وبحسب كلام قائد ميداني للمقاومة لـ “الاخبار” حصل ذلك بعدما استهدفت المقاومة أنظمة الرادار والمراقبة على طول الحدود. إذ إن العدو أقام سابقاً خطاً دفاعياً «من بين الأقوى في العالم لجهة الاستعلام الاستخباري براً وجواً، إلى جانب جدار اسمنتي وسياج تقني مع نظام تحسس لاسلكي». هذا الخط أصيب بـ«عمى تام» منذ اندلاع المواجهة.

يلفت المصدر في المقاومة إلى أن ما نحن في صدده ليس كاميرات مراقبة من تلك التي تستخدم في المباني والمحالّ التجارية، بل «منظومة تجسس ومراقبة متكاملة وشبكة رادارات وهوائيات يكلّف كل منها مئات آلاف الدولارات. والأهم هو الفائدة الاستعلامية التي توفرها هذه المنظومات للعدو». والحديث هنا عن مراقبة لصيقة لكل منطقة الجنوب بعمق عشرة كيلومترات على الأقل، علماً أن مدى بعض هذه المنظومات يصل إلى 35 كيلومتراً بتغطية ذات جودة عالية، وبعضها الآخر عبارة عن «جهاز استخبارات متكامل»، قادر على جمع المعلومات ومقاطعتها وربطها والخروج بخلاصات وتحقيق اختراقات، وصولاً إلى تجنيد عملاء. ويلفت المصدر إلى أن لبعض هذه المواقع أهمية استراتيجية ترتبط بأعمال عسكرية واستخبارية على مستوى إقليمي، وصولاً إلى سوريا والعراق وربما أبعد من ذلك.

*حقائق ساطعة كالشمس*

شاهد أيضاً

تحذير السفارات امتداد لجرائم العدو بحق لبنان وشعبه

كتبت ملاك الخليلي يُقال أن الإعلام هو السلطة الرابعة، ومدى تأثيره يطال القلوب قبل النفوس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *