الجماعة الإسلامية :”مبرر وجود القوى الأمنية الحفاظ على أمن المواطنين لا ضربهم وتعنيفهم”

اكدت الجماعة الإسلامية في مدينة طرابلس، في بيان صدر عنها ، :”أن طرابلس أم الفقير مدينة التقوى والسلام، مدينة العيش المشترك، فتحت، ولا تزال تفتح صدرها وقلبها، ناهيك عن ذراعيها، لكل زائر كريم. في مدينة العيش المشترك، أناس متشابهون في الرؤى والتوجهات، وفيها من له رأي قد يخالف آراء الآخرين وتوجهاتهم، ولكن ذلك لم يدفع أحدا من أبنائها إلى الاعتداء على المخالف، لا بالضرب، ولا بالشتم، ولا بالتعنيف، فالله خلقنا مختلفين ومؤتلفين، وأمرنا بالدفع بالتي هي أحسن” .

وتابع البيان:”لقد هالنا وصدمنا أن ينهال أحد رجال الأمن، المرافق لرئيس التيار الوطني الحر، الذي حل زائرا في مدينتنا طرابلس، يوم الأحد الفائت، بالشتم والضرب والاعتداء على مجموعة عبرت عن رأيها في عدم سرورها بهذا الوافد الذي تراه غير مرحب به ( لا أهلا ولا سهلا) . هل هكذا تقابل من يخالفك في الرأي وفي الموقف يا صاحب المعالي؟”.

وختم:”إننا في الجماعة الإسلامية، نضع هذا الاعتداء الآثم في عهدة القضاء والقوى الأمنية المكلفة تأمين أحسن الظروف للناس، كل الناس، ليعبروا عن رأيهم وعن معتقدهم، لا أن يكونوا عصى غليظة في أيدي الظالمين”.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *