الخولي: “لتطبيق قانون السير على النازحين ونعيش في دولة يحتلها نازح ويخضع له مسؤولوها” .

 

قال “المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين” النقيب مارون الخولي :”لا يكاد يمر يوم الا ويدفع اللبناني ثمنًا باهظا” لفوضى انفلاش السائقين من النازحين السوريين على طرق لبنان في قيادتهم لشاحنات ولسيارات ولدراجات النارية غير مسجلة وغير قانونية متسببين بحوادث سير قاتلة يسقط فيها عشرات الضحايا من اللبنانيين سنويا بين قتيل وجريح في ظل غياب القانون ورجاله على الطرق اللبنانية”.

واضاف الخولي :”انه على اثر الحادث المؤسف الذي وقع ليل امس في بلدة زوق مكايل بين نازح سوري يدعى (م.أ.م) يقود سيارة جيب رباعية الدفع مسرعة اصطدمت بسيارة المواطنة (م . ط)مما اودى بحياتها من سكان المحلة، وجرح ثلاثة اشخاص كانوا برفقتها منهم طفل في حالة خطرة يتلقى العلاج في مستشفى سيدة لبنان، وان النازحين السوريين السائقين يملكون حرية القيادة في لبنان كما يرتأون، وأينما يشاؤون ودون اي موانع او ضوابط ودون احترام لقانون السير غير آبهين بما يسببونه، من مآس في تجولهم الفوضوي، من ضحايا ومن أضرار ، مستغلين لغياب الدولة على الطرق”.

واعتبر الخولي :” ان القتل المتعمد للمواطنين اللبنانين على الطرق من قبل النازحين السوريين يجب ان يتوقف فورًا وهذا المسلسل الاجرامي لسائقين سوريين يقودون دون حيازتهم على رخص قانونية لسيارات ودراجات نارية غير مسجلة او شرعية او مسروقة يجب انهاؤه دون تردد من قبل القوى الامنية”.

واضاف الخولي :”ان هذا المسار الانحداري للبنان على كل المستويات، والذي يتسبب به النزوح السوري بدءاً بالسيادة، مرورًا بالاقتصاد وبالبنية التحتية والبيئة والامن ، وصولًا إلى طرق الموت يجب ان يتجمد” .

وتابع الخولي :” ندعو وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، الى اعطاء ملف فوضى السائقين السوريين اولوية في تأمين السلامة المروريّة وتطبيق قانون السير عليهم وتأمين انتشار القوى الأمنيّة على الأرض لتطبيقها عديداً وعتاداً واعتبار ان مسؤولية وقف آلة القتل السورية على الطرق اللبنانية تقع على عاتقهم خصوصًا في ظل وجود مئات الآلاف من الدراجات النارية غير مسجلة ولا يملك سائقوها رخص قيادة، لا يدفعون رسوم تسجيل ولا ميكانيك ولا رخصا” ولا يراعون أدنى معايير السلامة، فمشاهد ركوب عائلة مكونة من 5 أفراد ضمنهم رضيع يراها اللبنانيون كل يوم وعلى كل طرق لبنان وعلى اعين القوى الامنية دون ان تتم معالجتها”.

وختم الخولي:” يجب وضع حد فوري للسائقين السوريين غير النظاميين على طرق لبنان لردع ظاهرة الفوضى القاتلة خصوصا وان المتسببين فيها يهربون الى سوريا كما حصل في الامس مع هذا النازح السوري الذي تسبب في خراب عائلة ذنبها الوحيد انها تعيش في دولة يحتلها نازح ويخضع له مسؤولوها” .

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *