هل حان الوقت لعقد قمة سلام يمنية….!!!

بقلم/حميد الطاهري

هل حان الوقت لعقد قمة سلام يمنية يا أطراف الصراع اليمني في الداخل والخارج، كي تخرج اليمن الواحد من نفق الصراعات والحرب والحصار إلى عهد الأمن والسلام، لقد مر تسعه اعوام على العدوان السعودية الاماراتي الامريكي وحلفاؤهم  والحرب الداخلية في اليمن الحبيب، اليمن المجروح من كل الاتجاهات التي تدعوكم إلى التصالح والتسامح ونبذ ثقافة العنف والكراهية، وعقد قمة سلام في يمن الإيمان والحكمة والخروج بها من عهد الحرب، إلى عهد الأمن والسلام،
ان العواصف الدموية والحرب الداخلية لم تنتصر وانها قاتلة اطفال وابناء اليمن الكبير، ومدمرة كل جميل في شماله وجنوبه، بل النصر الحقيقي هو عقد قمة سلام يمنية يا أطراف الصراع اليمني في الداخل والخارج،
ان اليمن الكبير هي يمن الجميع وعلى الجميع الحفاظ عليها كونها ام كل اليمنيين في الداخل ومختلف دول العالم، ان كل اطفال وابناء ونساء اليمن الكبير تدعوكم إلى عقد قمة سلام يمنية يا أطراف الصراع اليمني، وكل من على يمن العز والشموخ مشتاقون للسلام، ليعيشوا حياتهم اليومية في امن وامان وسلام على مر الزمان،
والسؤال يطرح نفسه على طاولتكم يا أطراف الصراع اليمني في الداخل والخارج، هل حان الوقت لعقد قمة سلام يمنية في الخروج في يمن كل يمني و يمنية من عهد الصراعات السياسية والحزبية والعواصف الخارجية و الحرب الداخلية إلى عهد الأمن والسلام؟ او ماذا يا اطراف الصراع اليمني على مقاليد حكم البلاد، لقد ضاقت قلوب ابناء الشعب اليمني الواحد من الصراعات السياسية والحزبية والعواصف الخارجية والحرب الداخلية ببن ابناء يمن المحبة والأصالة، فان الحروب لا نصرآ لها مهما طالت، وانما هي مدمرة كل جميل في مهد التاريخ والحضارة، التي تصرخ كفى عواصف وحصار اقتصادي، كفى حرب داخلية كفى قتل ودماء وخراب، اجمعوا الشمل ووحدوا الصف بينكم يا أطراف الصراع اليمني، فان اليمن الكبير هي يمن الجميع، وكل قطرة دم من ابنائها غالية على الجميع،و في ختام مقالتي اتمنى من قلبي الاستجابة إلى ما ذكرت في اسطر مقالتي التي كتبتها في حروف الحزن والجروح والمعاناة الإنسانية  ، الذي يعيشونها ابناء يمن المحبة والأصالة،  ان الحرب هو الموت، والسلام هو الحياة لكل ابناء اليمن الكبير المشتاقه للسلام، ليعيش من عليها في امنآ وسلام،

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *