إعلام إسرائيلي: إحباط مدني في الشمال.. وللأسف، حزب الله يلتزم بكلامه

الإعلام الإسرائيلي يقول إنّ هناك إحباطاً في مستوطنات الشمال بسبب استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان.

 تحدثت “القناة 13” الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن أنّ هناك “إحباطاً مدنياً” في المستوطنات الشمالية على الحدود مع لبنان.

وقالت القناة نفسها إنّ “حزب الله تعهّد أنه في اللحظة التي توقف فيها حركة حماس إطلاق النار، سيوقف هو من جهته إطلاق النار، وأنه في اللحظة التي تعود فيها حماس إلى إطلاق النار فإنه سيعاود إطلاق النار”، مشيرةً إلى أنّ حزب الله “للأسف، التزم بكلمته”.

ووفق القناة، فإن هناك إحباطاً على المستوى المدني في الشمال، مشيرةً إلى أنّ رؤساء المستوطنات الذين تحدثوا للقناة قالوا إنّ “الجيش الإسرائيلي الآن في جبهة الجنوب (غزة) يناور”، مضيفين أنه “أما في الشمال (قرب الحدود مع لبنان) فإننا لم نبدأ بعد حتى في المحاولة وحل المشكلة”.

ومنذ اليوم التالي لملحمة “طوفان الأقصى”، تستهدف المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله مواقع الاحتلال على طول الحدود مع لبنان، إسناداً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على البلدات اللبنانية الجنوبية.

وأمس السبت، استهدفت المقاومة عدّة مواقع إسرائيلية، منها استهداف قوة عسكرية إسرائيلية أثناء وجودها ‏داخل منزل في مستوطنة “دوفيف”، واستهداف تجمع ‏لجنود الاحتلال في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، واستهداف مواقع عسكرية أخرى.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، بأنّ هناك تعليمات لمستوطني الشمال بعدم التحرك من المستوطنات وإليها، وذلك في أعقاب تقدير “الجيش” الإسرائيلي للوضع.

ومنذ يومين، نقل الإعلام الإسرائيلي  عن رئيس مستوطنة “كريات شمونة”، أفيحاي شتيرن، قوله في رسالة لسكان المستوطنة الشمالية “ألا يعودوا إلى المدينة”.

وفي الـ25 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قالت رئيسة لجنة مستوطنة “علما” في الجليل الأعلى المحتل، أورلي جربي، إنّ “الحياة أصبحت كابوساً“.

يُشار إلى أنّ رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة شماليّ فلسطين المحتلّة، موشيه دافيدوفيتش، كان قد قال في وقت سابق إنّ نحو 70 ألف مستوطن مشتتين في المستوطنات الإسرائيلية، من دون إجابات واضحة من حكومة الاحتلال بما يتعلّق بالعودة إلى مستوطناتهم في الشمال، في ظلّ العمليات العسكرية لحزب الله.

ووصف الإعلام الإسرائيلي مستوطنات الشمال بأنها أصبحت “منطقة أشباح“، وأنّ “ظلال حزب الله في فناء المنازل”.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *