أ. د. درية فرحات
حملته بين يديها، رأت فيه هبة السّماء، وأقسمت أن يكون رفيقها الدّائم، فحرصت على تزويده بكلّ مستلزمات الحياة.
رضع منها زادًا ماديًّا ومعنويًّا، جعل منه رجلًا تفتخر به. وسارت معه بطريق الجلجلة، بحثًا عن الحريّة والسّلام.
واكتمل الطّريق فترافقا معًا على طريق القدس، لتعيد الهبة إلى باريها.
د.ف