” جبهة العمل الإسلامي”: “ما ضاع حقّ وراءه مُطالب وعملية القدس ردًا على المجازر الوحشية للعدو”

أكّدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، :”أنّ حرية الشعوب وطرد المحتلين الغاصبين من أرضها لا تأتي منّةً و هديةً من قِبل المحتل وأعداء الأمة، بل يكون ثمنها مهراً غالياً وتضحيات جمّة ومقاومة لا تهدأ ولا تفتر وتقدّم الشهداء الأبرار حتى تحرير الأرض و المقدسات”.

و أشارت الجبهة إلى أنّه “ما ضاعَ حقٌّ وراءه مُطالب ، ولعلّ صمود المقاومة الأسطوري في غزّة العزّة، و صمود أهلها شعب الجبّارين رغم فداحة الخسائر البشرية والمادية وارتقاء وجرح عشرات الآلاف نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم جلّهم من الأطفال و النساء والشيوخ و المدنيّين العُزّل لهو خيرُ دليل على ذلك، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: “وللحرّيّة الحمراء باب بكلّ يدٍ مضرّجة يُدقُّ”.

عملية القدس

كما أشادت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان صدر عنها ، :”بالعملية البطولية الجريئة التي نفّذها المجاهدون الأبطال عند المدخل الشمالي الغربي للقدس المحتلة وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح آخرين، من بينهم عميد المحكمة الحاخامية في دولة الكيان الغاصب الحاخام اليمالك واسرمان”.

واعتبرت الجبهة :”أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي المشروع على المجازر الوحشية والمذابح الدموية الرهيبة والمحارق البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغاشم في قطاع غزة، والضفة الغربية ولا يزال”.

وأكدت :”أن الشعب الفلسطيني المارد الجبار انتفض من جديد في معركة طوفان الأقصى المباركة وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، رغم البطش والجبروت والمنهجية وآلة الحرب الصهيونية المدمرة، وهو اليوم اتخذ قراره الحتمي بالمواجهة حتى تحرير الأرض والمقدسات من براثن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود الصهاينة المجرمين والمفسدين في الأرض”.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *