إنه التطبيع بأمّه وأبيه تحت يافطات “إنسانية” (٢)

د. جمال شهاب المحسن

تتمة لمقالي أمس عن التطبيع المخزي لبعض العرب مع العدو الصهيوني المجرم ، لأقولَ فيها :

فلسطين ليست لعبةً في “مونديال” قطر يتقاذفها فيه ملتقى الإستخبارات الأميركية والإسرائيلية والغربية
مع المطبّعين من العرب ، إنها قضية وجود ومصير لشعب وأمة وهي تراب ودم ومقدسات ، علماً أن المجرمين الأميركيين عيّنوا قطر معتمدةً على جزيرتها المطبِّعة مع العدو الصهيوني وتنظيم “الإخوان المسلمين” والإرهابيين التكفيريين في السابق من السنوات العِجاف مشرفةً على مشروع الخراب العربي الذي أسموه زوراً وبهتاناً “الربيع العربي ” والذي هزَمَته سورية قلب العروبة النابض وقائدها البطل المِقدام السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حماه الله ورعاه وحِلفها الواسع والمقاوم .

ولا نامت أعيُنُ الجبناء .

✌ونحو النصر دائماً وأبداً

✍ مع تحيات ومحبة د. جمال شهاب المحسن الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *