إنه التطبيع بأمّه وأبيه تحت يافطات “إنسانية”

د. جمال شهاب المحسن

التطبيع مع العدو الصهيوني ، المُخزي لأصحابه من بعض العرب تتوّج أخيراً بمشاورات مكثّفة رفيعة في الدوحة القطرية ، التي وصل إليها مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» ، ويليام بيرنز ، للترويج لـ«صفقة أسرى واسعة النطاق». ويشارك في الاجتماعات الجارية في قطر، رئيس «الموساد» الإسرائيلي ، ورئيس المخابرات المصرية ، ورئيس الوزراء القطري .

إنه التطبيع بأمّه وأبيه تحت يافطات “إنسانية” وتبادل الأسرى ودون خجل وتحت الأضواء “الإعلامية” والدعائية والترويجية المبتذَلةَ .

إنّ القضية الفلسطينية أكبر بكثير من أية لعبة في قطر وغيرها ، إنها قضية الأرض من البحر الى النهر وضمنها المقدسات ودماء الشهداء وقضية الشعب المقتلَع من أرضه والمظلوم تحت الإحتلال الإسرائيلي الغاشم .. هي قضيتنا المركزية والقضية الأولى في العالم وهي غير قابلة للبيع والشراء والمساومة و المخادَعة .. وهي قضية المقاومة الشاملة حتى تحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس .

ولا نامت أعيُنُ الجبناء .

✌ونحو النصر دائماً وأبداً

✍ مع تحيات ومحبة د. جمال شهاب المحسن الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي وسوسيولوجيا الصراع