نهاية حرب؟.. أو بداية أخرى؟

العميد حسين عوالي

بعد النكبة الطوفانية للكيان
الصهيوني و إذلاله و تحطيم
هيبته و كسر عنوانه ،
هبت الولايات المتحدة الأميركية
تدعمها دول الناتو وأتباعهم
لنجدة هذا الكيان ،
و توافد الرؤساء و الوزراء
والقادة من الحلف الاطلسي
لانتشال الدولة المنهارة و إعادة
إيقافها على رجليها ،
ورغم كل الدعم الغير مسبوق
من كل الدول الغربية و العربية
لم يستطع الكيان الصهيوني من
الصمود أمام حماس و فصائل
المقاومة الفلسطينية و الشعب
الفلسطيني ،
وانتفضت جميع جبهات محور
المقاومة لنصرة الحق الفلسطيني
و قام الجيش الصهيوني بحرب
إبادة الفلسطينيين بشكل ممنهج
و محضر مسبقا”و لم يوفر البشر
ولا الحجر و لم يراع حرمة”
ل أي ضمير إنساني ،
ولم يفلح بإخضاع الشعب الفلسطيني ،
و امتشق اليمن سيفه و بدأ
بنزال أعداء الشعب الفلسطيني
من كبيرهم إلى صغيرهم ،
و لم يترك مجالا”للمساومة.
فخضع النتن يا هووو ل شروط
المقاومة الفلسطينية
وبدأت الهدن المتتالية وسار
تبادل الأسرى على خطى
حماس و بقية فصائل المقاومة الفلسطينية ،
و فجأة”و دون سابق إنذار
يصل رئيس السي ٱي ٱي
إلى قطر
للبحث بتبادل جميع الأسرى
الصهاينة
بجميع المعتقلين الفلسطينيين
وبهدنة طويلة و قد تصل إلى
إيقاف الحرب إن لم نقل إنهائها
فالسؤال:
هل يريد الامركيون حل المشكلة
الفلسطينية بالدولتين ؟
أم يريدون إشعال حرب ضد
محور المقاومة ؟
ما يجري في قطر من
اجتماعات و حوارات و نقاشات
يحبس الأنفاس.

في 29/11/2023

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *