الاخونج نشأة مشبوهة وتاريخ اسود

____كتب /سعيد فارس السعيد :

حركات الإخونج التي هي
( في مصر تآمرت على سورية وعلى أمنها الاجتماعي والوطني بعهد المتآمر الارهابي
( محمد مرسي ) ،
وكذلك حركة النهضة الآخونجية في تونس بقيادة الارهابي الغنوشي ،
وفي فلسطين حركة حماس جماعة خالد مشعل واسماعيل هنية وازلامهما الذين بدلا من مقاومة العدو الصهيوني داخل فلسطين اندفعوا و انخرطوا بصفوف الارهابيين ضد سورية وضد الشعب والجيش العربي السوري )
أما في تركيا فإن حزب العدالة والتنمية واركان نظام آردوغان الإخونج
و الاسرة الحاكمة في قطر فإنهم تآمروا ولايزالوا يتآمروا على سورية بدعمهم ورعايتهم للإرهاب .

هؤلاء الإخونج جميعا تعاونوا ونسقوا وخططوا بقتل الشعب العربي السوري وكما قامت عصاباتهم باستهداف الجيش العربي السوري ومواقعه ومنشآته ومطاراته ، وقاموا بتدمير سورية .

كما قاموا بذبح الاطفال والشيوخ ومحاصرة مدن وبلدات وقرى في سورية بدوافع طائفية وتكفيرية إرضاء لأنظمة التطبيع والخيانة وتنفيذا لمخططات ومشاريع القوى الصهيوأمريكية الغربية ..

وأصدقاؤنا وحلفاؤنا
( في إيران وروسيا والمقاومة الوطنية اللبنانية ) يعرفون ذلك جيدا ..

وايضا فإن الاصدقاء والحلفاء يعرفون أن هؤلاء ينتمون الى تنظيم ارهابي دموي تكفيري ترعاهم القوى الصهيوامريكية والغربية بجسد الامة.

لذلك فإن غزة ليست هي القضية ..،

بل القضية هي فلسطين كل فلسطين .

وحماس ليست المقاومة بل هي الآن اكثر من حماس ..

( حماس خالد مشعل) و(حماس اسماعيل هنية) المقيمون خارج فلسطين وبالقصور مابين قطر وتركيا ) .
هما لايمثلان أحد ، بل هما أدوات تنفيذية للنظام التركي والقطري .

وحماس المقاومة الشريفة الصادقة هي بالداخل الفلسطيني بقيادة السينوار ومحمد ضيف .

حماس بالداخل الفلسطيني هم من يمثل المقاومة الفلسطينية وايضا فإنهم يمثلون معظم الشعب الفلسطيني البطل الصامد المقاوم داخل فلسطين المحتلة والذين يقفون الى جانب كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل الاقصى .

هكذا نفهم الامور وهكذا تكون المصطلحات والتسميات الصحيحة .

/ حيث أن قادة المقاومة النبلاء الشجعان الشرفاء هم أمثال السنوار وابو عبيدة وابو حمزة ومحمد ضيف ..

نعم هؤلاء هم قادة المقاومة الفلسطينية لأنهم واسرهم بداخل فلسطين ولم يغادروا فلسطين وليس لديهم قصورا او منتجعات خارج فلسطين.

أما خالدمشعل واسماعيل هنية فهما ليسا سوى قادة من قيادات التنظيم العالمي للإخونج وهما أدوات تنفيذية وتحت تصرف بريطانيا وقطر وتركيا .

أما قادة المقاومة الفلسطينية فإنهم القادة الذين هم بالداخل الفلسطيني والذين هم وبكل جدارة مع محور المقاومة .

وبصراحة وبكل وضوح ..

فإن كل من هو ضد سورية وقيادتها هو حتما وبكل يقين ضد المحور كله وهو الوجه الآخر للإرهاب ؟

أما ‏بعض الناشطين على الفيسبوك أو تويتر وبوسائل التواصل الإجتماعي الذين هم مع غزة ،
وهم بآن واحد ضدالمقاومة الوطنية اللبنانية وضد المقاومة في اليمن وضد المقاومة في العراق وضدالقيادة في سورية .

وايضا ضدإيران وروسيا والصين

(انهم مع غزة ومع حماس ) …
وضد كل دول و قوى محور المقاومة

نعم انهم كذلك لأنهم من الإخونج بالنشأة المشبوهة وبتاريخهم الأسود ومطلوب منهم ان يكونوا إضد القيادة السورية وضد الجيش العربي السوري أوضد ايران ؟؟

علماً ان المقاومة الفلسطينية في غزة وبأول أيام طوفان الأقصى وعلى لسان المتحدث والناطق العسكري للمقاومة ، قام المتحدث بإسم المقاومة الشكر لسورية وللمقاومة اللبنانية ولإيران ..

هؤلاء الإخونج اشباه الرجال هم مع المقاومة في غزة وبآن واحد هم ضد المقاومة اللبنانية وضد سورية وضد ايران ؟؟

اشباه الرجال هؤلاء هم مع غزة ومع حماس ومع الشعب الفلسطيني في غزة ،
ولكنهم ضد كل من دعم ويدعم المقاومة الفلسطينية في غزة ..؟؟

غزة العزة ، غزة المقاومة والضفة الغربية والقدس وفلسطين كل فلسطين لا تحتاجكم يا أبناء وأولاد واحفاد جهاد النكاح .

غزة المقاومة وفلسطين كل فلسطين لاتحتاجكم

أهالي غزة وكل الشعب الفلسطيني ليسوا بحاجتكم ايها الإخونج لأن نشأتكم مشبوهة وتاريخكم أسود .

غزة الشرف والصمود والمقاومة الشريفة، وفلسطين كل فلسطين ،يدعمها ويدافع عنهاالشرفاءوليس المرتزقة أوالعملاء .

انه و منذ خمسون عاما الى الآن وسورية شعبا وجيشا وقيادة وقائدا هم المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين ومع المقاومة الوطنية اللبنانية وكانت وستظل سورية تدعم حركات المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي وتقول وتؤكد للجميع :

( من يريد أن يقوم بواجباته الوطنية والقومية والروحية والإنسانية لتحرير القدس والمسجد الأقصى عليه أن يوجه بندقيته وسلاحه بوجه الكيان الإسرائيلي لتحرير فلسطين وليس بوجه أشقائه وداعميه في سورية ، لقتل الشعب السوري ولإستهداف الجيش العربي السوري ..

وعليه ايضا ألا يتآمر على سورية بالنعاون والتنسيق مع أعداء سورية ومع أنظمة الخيانة والإستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني )

لذلك فإن عمليات طوفان الأقصى لأبطال كتائب عزالدين القسام وسرايا القدس في غزة هي الخطوة الأولى لتصحيح مسارات واتجاهات الجهاد ولإعادة حماس الى الداخل الفلسطيني من اجل تحرير الأرض والإنسان ..فالنضال والجهاد الحقيقي والصادق يكون داخل فلسطين بالتعاون والتنسيق مع سورية ومع دول وقوى المقاومة وبعيدا عن التنسبق والتعاون مع أنظمة الخيانة والإستسلام والتطبيع ..

شاهد أيضاً

نهيان بن مبارك: تعزيز الإبداع لدى الشباب يضمن مستقبلاً مشرقاً

استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، اليوم الأربعاء، في أبوظبي، وفد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *