الأصدقاء والاعداء بعيون طوفان الأقصى

 

(بقلم الأسير المحرر الحاج رمزي ابوسعدة)

لا يخفى على أحد إن معركة طوفان الأقصى كانت المعركة الكاشفة التي وضعت كل دولة وكل شعب في مكانه الصحيح فكانت معركة الفرز بين الأخ والعدو …
السؤال الأهم هنا هل علينا اليوم كفلسطينين أن نقف على نفس المسافة من الجميع.. بالتأكيد لا يجوز و لا يعقل ان نضع من قدم الدماء الزكية من أجل نصرة أهلنا مثل الذي نصَب بطاريات الصواريخ لتعترض القصف الذي يستهدف الكيان من يمَن البطولة.
لا يمكن أن نضع مَن حاصر شعبنا وكان جزء من عملية الضغط علينا مثل الذي دفع الإحتلال إلى الأستنفار على حدوده بفعله المقاوم لذلك هنا علينا أن نعترف وبكل شجاعه أن هذا الأنتصار التاريخي لنا شركاء به (محور المقاومة) لذلك نبارك هذا النصر العظيم نبارك لأمهات الشهداء في فلسطين ولبنان والعراق نبارك لفرسان اليمَن الأوفياء… نبارك للبنانية العظيمة هدى حجازي والدة الشهداء الثلاث ملائكة السماء التي أعطتنا أعظم الدروس بالصبر والثبات والأحتساب… نبارك للنائب اللبناني الحاج محمد رعد الذي علمنا كيف يكون المسؤول الحقيقي الذي يحمل هموم الأمة ويقدم فلذة كبده على مذبح الحرية لفلسطين …

قدم إخوتنا صور رائعة بالعطاء والتضحية كما قدم أعداء الأمة يهود العرب أبشع صور الخيانة والأنبطاح …

لذلك نقول لكل الأحرار بالعالم مناصرين قضيتنا الفلسطينية العادلة مبارك لكم ومبارك عليكم هذا النصر المشترك ودمتم السند الحقيقي لشعبنا العظيم ولنا معكم لقاء قريب في ساحات المسجد الأقصى المبارك .

الرحمة للشهداء والحرية لأسرانا الأبطال والشفاء العاجل للجرحى والنصر للحق
والعار على من خان .

شاهد أيضاً

أكد :”الحرص على عدم رفع الاقساط، لكن بسسب الظروف الضاغطة والصعبة ومن اجل الحفاظ على الطاقات والكفايات الموجودة لدينا وعلى مستوى جودة التعليم، كانت هناك زيادات مع مراعاة كل الظروف”

فضل الله في تخريج طلاب ثانوية الكوثر: “لا تتوقفوا عن طلب العلم فالمقاومة قادرة على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *