“المؤتمر الشعبي اللبناني “: “الهدنة في غزة انتصار للمقاومة الفلسطينية”

وصف “المؤتمر الشعبي اللبناني”، الهدنة الإنسانية في غزة “بالانتصار للمقاومة الفلسطينية”، مطالباً دول الجامعة العربية والتعاون الإسلامي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الانسانية “بضغط كبير على الإدارة الأميركية لتمديد الهدنة ووقف العدوان الصهيوني”.

وقال في بيان صدر عنه: “بعد 47 يوماً من العدوان الصهيوني الهجمي والبربري على الشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة، رضخ قادة الكيان الإرهابي لما أعلنته المقاومة الفلسطينية في اليوم الثاني من ملحمة “طوفان الأقصى” حول شروط الإفراج عن الأسرى الصهاينة الذين ظفرت بهم في خلال هذه الملحمة، فوافقوا مرغمين على هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، ورضخوا لمطالب المقاومة الفلسطينية في الإفراج عن معتقلين فلسطينيين وتزويد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والغذائية والوقود، وقبلوا بعد مماطلة بالآليات التي رسمتها المقاومة الفلسطينية لتنفيذ هذه الهدنة وإجراء عملية تبادل الأسرى”.

وأضاف: “منذ بداية العدوان الوحشي على غزة، كان موقف الإرهابيين الصهاينة قاطعاً لجهة رفض إجراء أي عملية تبادل، وتأكيدهم إنهم سيحررون أسراهم بالقوة، ولن يقبلوا أي شرط من شروط المقاومة الفلسطينية، بمثل ما كانوا يرفضون إمداد غزة بأي مساعدات إنسانية قبل الإفراج عن كل أسراهم بلا أي قيد أو شرط. ومنذ اليوم الأول من العدوان، كان الارهابيون الصهاينة يطلقون يومياً التصريحات عالية النبرة بأن أهدافهم الأخرى، بعد ما أسموه “تحرير” أسراهم، هي القضاء نهائياً على حركة حماس، وتحويل غزة الى ارض محروقة، وتهجير شعبها الى خارج القطاع، وكانوا يرفضون أي هدنة إنسانية ولو لساعات قليلة قبل تنفيذ هذا الأهداف الإرهابية”.

وتابع: “حاول العدو الصهيوني عبثاً طيلة 47 يوماً ازالة وصمة العار التي لحقت بكيانه في ملحمة 7 اكتوبر 2023، فمارس جيشه الإرهابي أبشع أنواع الوحشية والبربرية والتفلّت من أي قيم إنسانية، فارتكب بدم بارد مئات المجازر الجماعية، وقتل آلاف الأطفال والنساء والمسنين والمدنيين، ودمّر دور العبادة والمستشفيات والمدارس والمباني السكنية والمؤسسات، ووصل بهم الأمر الى الدعوة لسفك دماء كل اهل غزة، كما طالب نائب رئيس الكنيست الصهيوني الإرهابي نسيم فاتوري، والتهديد بقصف غزة بالقنبلة النووية، كما دعا وزير التراث الإرهابي عميحاى إلياهو”.

شاهد أيضاً

أكد :”الحرص على عدم رفع الاقساط، لكن بسسب الظروف الضاغطة والصعبة ومن اجل الحفاظ على الطاقات والكفايات الموجودة لدينا وعلى مستوى جودة التعليم، كانت هناك زيادات مع مراعاة كل الظروف”

فضل الله في تخريج طلاب ثانوية الكوثر: “لا تتوقفوا عن طلب العلم فالمقاومة قادرة على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *