بعد تعدياته وتحرشه بعامل مصري

توقيف مستشار أوباما من قبل شرطة نيويورك.

 

حتى شرطة نيويورك، لم تستطع التغاضي عن “الحقارة” التي تعامل بها مستشار الرئيس الأميركي الأسبق باراك باراك

أوباما ستيوارت سيلدويتز،  على بائع مصري داخل “كشك للمبيعات” في أحد شوارع مانهاتن، حيث كان يتعمد وبشكل يومي التعرض له بالإعتداء اللفظي وبالإساءة إلى معتقداته ونبيه بكلام يخجل عن النطق به أكثر “زعران الشوارع”..

البائع المصري محمد حسين (24 عامًا) وإزاء ما تعرّض له بات مصرَّا على مقاضاة ستيورات الذي استعمل عبارات من نوع:

  • أن قتل أربعة آلاف طفل فلسطيني في غزة ليس كافيًّا لكم أيها العرب، وماذا عنك أنت هل اغتصبت ابنتك كما فعل النبي الذي تزوج عائشة وهي في السادسة من عمرها، هل تريد الرد علي أستطيع الآن أن اصورك (وبدأ بتصويره بهاتفه) المخابرات المصرية تريد صورتك وسأرسل الصورة إليها هل تعلم ماذا تفعل المخابرات المصرية بك إنها سوف تنتزع أظافرك كذلك ستفعل
  • بوالديك!..

مالك العربة التي يعمل عليها محمد يُدعى إسلام مصطفى، وقد أشار إلى أن سيلدويتز بدأ بمضايقة حسين منذ حوالي أسبوعين.. لكن محمد اعتقده في البداية رجلًا مشردًا وبلا مأوى يمر بوقت عصيب، لذا كان يتغاضى عن إساءاته، لكن الآن يقول مصطفى:

  • سأعمل على مقاضاة ستيوارت سيلدويتز بتهمة التحرش وخطاب الكراهية… فكيف يتحدث مسؤول حكومي عنالدين بهذا القدر من الكراهية؟ الشخص العادي لن يفعل ذلك.

كما اسلفنا قامت شرطة نيويورك بتوقيف ستيوارت، في حين أعلنت مؤسسة “غوثام” للعلاقات الحكومية في أميركا، حيث يعمل سيلدويتز مستشارًا، أنها قطعت جميع علاقاتها معه بعد الحادثة.

امواج

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *