البركان يحاكي الطوفان

العميد حسين عوالي

البركان يحاكي الطوفان
ما خفي اعظم مم كان
منذ الثامن من اكتوبر وبدء
الهجمة البربرية الشرسة الصهيونية
على الشعب الفلسطيني لإبادته
بدءا”من غزة العزة إلى
الضفة الغربية والقدس وحتى
فلسطينيي ال٤٩,
ندخل حزب الله و بشكل مباشر
لردع هذا العدوان الظالم ،
فبدأ بضرب جميع مواقع الاحتلال
العسكرية على طول الحدود
اللبنانية الفلسطينية و ضمن
الأراضي اللبنانية المحتلة منذ
عام ١٩٤٨,
ولم يدع مركزا”عسكريا”صهيونيا,
إلا ودكه بالقذائف و الصواريخ ،
و أظهر حزب الله للعدو و الصديق
ان الكورنت أصبح كسلاح فردي
مم يعني أن لدى حزب الله
الاكثر تطورا”و الأهم نوعا”
وبالطبع بكميات كبيرة ،
ولم يرتدع العدو الصهيوني
ولم يكترث مع كل ما مني به
من خسائر بالعديد و العتاد ،
حتى فقأ عيونهم وصم ٱذانهم
بضرب كل أجهزة التنصت و المراقبة ،
ايضا”لم يرتدع الصهاينة وبدأوا
بالدمار الشامل ل غزة العزة ،
لإبادة الشعب الفلسطيني
و لإخافة محور المقاومة و بالأخص
لبنان ،
فصعد الحزب ضرباته و أظهر
بعضا”من اسلحته فدك
مواقع الاحتلال بالمسيرات
وبصاروخي بركان ليري الأعداء
ان لدينا المزيد ،
فلم يهدأ قادة الكيان لا عن
المجازر بالشعب الفلسطيني
ولا عن التهديد والوعيد الدائمين
ل محور المقاومة وخاصة”
حزب الله و لبنان.
ظهر سماحة السيد حسن نصرالله
مرتين ،
وألمح للعالم بأننا لا نخشى و
لا نخاف من التهديد والوعيد
وسنطور تدخلنا بالحرب حسب
مقتضياتها ،
فلم يهدأ الصهاينة وزادوا من
إجرامهم و تهديداتهم ،
وذلك ليروا محور المقاومة
و لبنان و حزب الله بالتحديد
الدمار الهائل في غزة العزة
وبانهم سيفعلون اكثر من ذلك
في بيروت و كل لبنان ،
ف بالأمس وجه حزب الله
رسالة”شديدة اللهجة للكيان
الغاصب ل فلسطين
بإطلاق صاروخي بركان على
مقر قيادة الفرقة الشمالية
ل فلسطين واراهم بعضا”من
الدمار الذي يمكن أن نلحقه بكم،
فإما أن يرتدع الصهاينة
ويوقفوا حربهم الهمجية الشرسة
على غزة العزة و على كل
فلسطين ،
وإما أنهم سيرون ما هو أعظم

في 21/11/2023